«جريس موجابى «مواليد 1965، كانت تعمل سكرتيرة فى فريق موجابي، وحققت أحلامها بالزواج منه أثناء مرض زوجته الأولى، لتكون السيدة الأولى بعد رحيلها. عينها موجابى أمينة الشئون النسائية فى الحزب الحاكم فى 2014 تمتلك جريس الكثير من الأراضى فى زيمبابوي، وتدخل الآن معترك السياسة فى خطوة تثير جدلا كبيرا فى البلد، الذى يحكمه رئيس واحد منذ الاستقلال فى 1980. قالت عنها صحيفة «جارديان» جريس الوريث الشرعى لموجابي، وبرزت جريس كخليفة محتملة لزوجها موجابى منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذى أدى إلى تهميش نائبة الرئيس جويس موجورو، التى تحظى بشعبية واتهمها روبرت موجابى بالتخطيط لاغتياله. وأشارت الصحيفة إلى أن جريس كانت تعمل سكرتيرة لدى موجابى عندما سلطت عليها الأضواء بعد انتشار أخبار عن إنجابها ولدا من موجابى، فى حين كانت زوجته الأولى، سالى، طريحة الفراش، وتوفيت سالى الغانية، فى 1992، بسبب الفشل الكلوى، وقال موجابى بعدها: «سالى كانت تعرف بشأن علاقته بجريس ووافقت عليها حيث لم يكونا قد أنجبا وأراد أن يكون له أطفال». وبعد حفل زفاف كاثوليكى، فى 1996، احتلت السيدة موجابى العناوين الرئيسية لرحلاتها المسرفة للتسوق، واستيلائها على مساحات شاسعة من الأراضى بموجب قانون مثير للجدل حول الإصلاح الزراعى، الذى أصدره زوجها. ولدى الزوجين 3 أبناء، بينما لدى جريس ابن آخر من زواج سابق من ضابط متقاعد بالقوات المسلحة. اشتهرت جريس بإثارتها للجدل والمشاحنات حيث كانت تأمر حراسها الشخصيين بضرب الصحفيين الذين يريدون الاقتراب منها، وحتى أنها كانت تقوم شخصيا بضرب من يعارضها. وكان آخر هذه المهاترات اعتدائها بالضرب على عارضة الأزياء جابريلا إنجلز (22 عاما) عندما ذهبت لرؤية روبرت وتشاتونجا ابنى موجابى فى فندق فى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
