اشتعلت الأجواء الانتخابية داخل أروقة نادى الزمالك بعد ان فتح النادى بالأمس الباب أمام المرشحين لتقديم أوراق ترشحهم لانتخابات القلعة البيضاء المزمع إقامتها يوم 23 و24 نوفمبر الجارى. وتحول النادى إلى ثكنة عسكرية حيث شهد محيط مقر القلعة البيضاء تواجدًا أمنيًا مكثفا لمنع وقوع أية اشتباكات بين أنصار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والمرشح لرئاسة النادى وبين أنصار أحمد سليمان المرشح أيضًا لرئاسة النادى. وقام أحمد سليمان بتحرير محضر ضد مرتضى منصور قبل أن يتقدم بأوراق ترشحه للانتخابات يطلب فيه الحماية وعدم التعرض له ولأعضائه من قبل أنصار مرتضى منصور. وقال سليمان إن مرتضى خصص بابًا واحدًا فقط لدخول المرشحين وأصدر قرارًا بمنع أى مرشح من التجول بالزمالك بعد تقديم أوراق ترشحه.. وأشار إلى أنه قام بتعليق لافتات له ولقائمته فى مقر الزمالك، ولكن أنصار مرتضى قاموا بتكسيرها، معربًا عن غضبه قائلًا: «احنا فى دولة قانون، وليس بلد مرتضى منصور». ورد مرتضى إنه تم منع إقامة أى مؤتمرات أو ندوات دعائية لانتخابات رئاسة الزمالك داخل النادى لحماية الأعضاء من أى مشادات أو مشاجرات تنشب بين أنصار المرشحين. وأضاف رئيس الزمالك «أى حد عايز ينزل الانتخابات ضد قائمة مرتضى منصور أهلا وسهلا به طالما أنه ملتزم ولن يتم السماح لأى بلطجى بضفيرة أو من يملكون العضويات المزورة أو من هم بدون مؤهلات دراسية من دخول النادى أو خوض الانتخابات».. وأوضح أن النادى يفتح أبوابه للجميع بدون تجريح فى أحد، مؤكدا أنه سيتم تطهير النادى من البلطجية والمتحرشين، ولن يتم السماح لأى أحد بتوزيع أى منشورات داخل أسوار النادى. ومن ناحية أخرى أصبح نادى الزمالك مُهددًا بخصم نقاط من رصيده فى بطولة الدورى العام، خلال الفترة المقبلة، فى ظل مماطلة المسئولين فى سداد مستحقات البرازيلى ريكاردو، لاعب الفريق السابق، والذى حصل على حكم من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بالحصول على مستحقاته المالية.. وكشفت مصادر، أن الزمالك اشترط حضور ريكاردو للقاهرة لتسلم مستحقاته المالية فى ظل الحجز على أرصدة النادى، وهو ما رفضه اللاعب.
