حالة من الغضب تسيطر علي اروقة القلعة الحمراء وتحديدا بين العاملين في النادي الاهلي بعدما فوجئوا بتأخر صرف الراتب الشهري مؤخرا علي غير المعتاد وقاموا بصرفه ثاني ايام شهر رمضان لكنهم لم يكادوا ان يهنئوا بصرفه حتي صدموا من المفاجأة الثانية بعدم صرف شهر المكافاة التي اعتادوا عليها طوال السنوات الاخيرة بصرف شهر مكافاة زيادة عن الراتب الشهري المعتاد خلال شهر رمضان كل عام وعندما حاول بعض العاملين بالاهلي الاستفسار من المسئولين هناك عن اسباب عن صرف مكافأة رمضان كان الرد بسبب الحجز علي ارصدة الاهلي في البنوك في ظل النزاع القائم بين محافظة القاهرة والاهلي ومطالبة المحافظة للاهلي ب 16 مليون جنيه كديون مستحقة علي الاهلي مابين ايجار لارض النادي بالجزيرة وغرامات تسديد لهذا الايجار وما زاد الامور تعقيدا ان الامور لاتزال معلقة قضائيا بعدما اصدرت المحكمة حكمها مؤخرا بتعليق دعوي عدم الاعتداد بالحجز التي رفعها الاهلي لرفع الحجز عن ارصدته في البنوك لحين الفصل في دعوي براءة الذمة المثارة بين الاهلي ومحافظة القاهرة ولم يتم تحديد موعد لنظرها حتي الان لظروف الاجازات القضائية بعد اخر موعد سابق لها والذي كان مقررا يوم الرابع والعشرين من يوليو الماضي لكنها لم تنظر لكون هذا اليوم عطلة رسمية ولاتزال الشئون القانونية بالاهلي تترقب الموعد الجديد لنظر دعوي براءة الذمة لكن كل هذا لم يهدا من الثورة المكتومة داخل العاملين بالاهلي خاصة انهم يتساءلون في احاديثهم الجانبية عن الصفقات القوية التي ابرمها الاهلي مؤخرا علي الرغم من الحجز علي الارصدة بالبنوك وكيف استطاع المسئولين توفير هذه المبالغ التي تقدر بالملايين لاتمام هذه الصفقات في الوقت الذي عجزوا فيه عن صرف مكافأة رمضان برغم انتهاء كافة الاوراق الرسمية داخل الحسابات لصرفها لكنهم لم يجدوا السيولة اللازمة لصرفها ومن تم تاجيل صرفها لاجل غير مسمي لا يعلمه سوي مسئولي الاهلي.