شهدت سوق الأدوات المكتبية والدراسية رواجا مع اقتراب العام الدراسى حيث بلغ حجم استهلاك المواطنين من شراء تلك المستلزمات العام الماضى اكثر من 700 مليون جنيه وذلك رغم الارتفاع الكبير التى شهدته تلك المستلزمات بعد تحرير سعر الصرف بنهاية الترم الثانى من العام الماضى ورصدت شعبة الأدوات المكتبية فى الغرف التجارية استقرار أسعار السلع المدرسية هذا العام قياسا على آخر أسعار سجلتها المستلزمات المدرسية خلال الترم الثانى من العام الماضى. وقال أحمد أبو جبل رئيس شعبة الادوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية إن المقارنة بين أسعار المنتجات الخاصة بالمدارس هذا العام قياسا بأسعار الترم الأول العام الماضى سبتمبر 2016 سنجد ارتفاعا كبيرا فى الأسعار تخطى 200 % بسبب تحرير سعر الصرف وإقرار ضريبة القيمة المضافة والعمل بالقواعد الجمركية الجديدة. وأضاف أبو جبل ان الترم الثانى فى العام الدراسى 2016 كان خلال شهر فبراير أى بعد تعويم الجنيه وقياس الأسعار عليه يشير إلى عدم حدوث تحرك فى أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام. وأشارالى أن الصين تعد ابرز الدول التى تصدر المستلزمات المدرسية الى مصر وتتفوق الحقائب المدرسية من بين هذه الصادرات ثم تأتى الكشاكيل والكراسات نظرا لانخفاض حجم الانتاج المحلى للورق ويتم استيراد غالبية المنتجات الورقية من تايلاندوالهند وماليزيا وألمانيا. كشف أبو جبل أن أسعار الشنط المدرسية المستوردة تبدأ من 200 إلى 700 جنيه للماركات والعلامات التجارية المشهورة، لافتا إلى أن الشنط المحلية تتراوح أسعارها من 50 إلى 200 جنيه للشنطة الواحدة. وحول أسعار الكراسات والكشكول، قال إن الانتاج المحلى منها يغطى 80% من احتياجات السوق المصرية والأسعار تختلف حسب جودة وحجم الورق، مشيرا إلى أن الكشكول المستورد ذات الجودة العالية سعره من 25 إلى 35 جنيها هى ليست لاستهلاك الطلاب. وأشار إلى أن سعر القلم الجاف من 60 قرشا إلى جنيه وربع للمنتجات محلية الصنع، والمستورد من الهند إندونيسيا سعره من جنيه وربع حتى 2.5، وبالنسبة لأسعار القلم الرصاص يبدأ من 50 قرشا وصولا إلى ثلاثة جنيهات للأنواع المستوردة.