قوى سياسية: «السيسى» أحبط مخططات تدمير «الشرق الأوسط»

دشنت أحزاب وقوى سياسية حملة «معك من أجل مصر» التى تستهدف دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فترة رئاسية ثانية.
وطالب ياسر رمضان رئيس حزب الأحرار، بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، لأسباب موضوعية بعيدة عن شخصه، موضحًا خلال مؤتمر صحفى لدعم الرئيس، أن الأسباب تتمثل فيما قام به من إنشاء 22 مدينة جديدة منها العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة و8 مطارات جدد، واستصلاح 4 ملايين فدان تم استصلاح 1.5 مليون فدان منها، لذلك نطالبه بالترشح ليتمكن من متابعة انجازاته.
وقال رمضان: «الرئيس شق 8 آلاف كيلو متر طرق، تم الانتهاء من 3 آلاف منها وفى انتظار البقية، فضلاً عن تمكينه من استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى»، واصفًا برنامج الرئيس بالليبرالى.
ومن جانبه قال سامى العدلى رئيس حزب الاستقلال المصرى: «إن الرئيس السيسى كان كلمة السر التى أربكت مخططات تدمير الشرق الأوسط، حيث كانت تنظر جميع دول العالم إلى مصر على أنها المطمع الأكبر والجائزة الكبرى».
وأعلن رئيس حزب الاستقلال، تأييده للسيسى رئيسًا لفترة رئاسية ثانية، نظرًا لأنه قام بقيادة الجيش وبالحفاظ على أمن واستقرار مصر من مخططات الغرب التخريبية، فضلاً عن تمكنه من استكمال برنامجه الإصلاحى.
وكشف ياسر كمال رئيس تحالف الدفاع عن الوطن، عن دعمه للرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، مؤكدًا أن التحالف كان مع الرئيس منذ البداية واستمر فى دعمه خلال فترة رئاسته الأولى، ونطالبه بالاستمرار لفترة رئاسية ثانية لنتمكن من حصد الإنجازات كاملة.
وأكد كمال خلال مؤتمر دعم الرئيس، أن تحالف الدفاع عن الوطن لن يكتفى برصد إنجازات الرئيس، ولكنه سيرصد أيضًا التحديات التى تواجه مصر والتركيز عليها ليتمكن الرئيس من مكافحة الفساد والقضاء على جميع الفاسدين.
وأشاد محمد السيسى رئيس مجلس العلماء والصناع العرب، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للعلماء ودعمه للبحث العلمى فى مصر، مؤكدًا أن الشعب لن يشعر بثمار اهتمام الرئيس بالبحث العلمى الآن لكنه سيشعر بها مستقبلاً.
وأضاف السيسى: «أن الرئيس نجح فى الاهتمام بالعلماء والمبتكرين خاصةً بالشباب منهم وهو ما ظهر فى مؤتمرات الشباب والندوات العلمية التى أقامها الرئيس من حين لآخر، فضلاً عن بناء المدينة التكنولوجية المتكاملة، هذا بجانب تبنيه للاختراعات الحديثة والبحث العلمى فى مصر».
وقالت صافى السيد الناشطة الحقوقية: «إن المرأة أكثر من كونها نصف المجتمع كما يقولون، حيث إنها تقوم بأدوار عدة وأولها معاناتها فى التربية»، مشيرة إلى أن المرأة تعانى أيضًا من قانون العمل، وقضايا التحرش.