ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن «النظام الإيرانى جند 39 عنصرًا تجسسوا داخل المملكة، جميعهم سعوديون، عدا عنصرين يحملان الجنسيتين الإيرانية والأفغانية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى السعودية». وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، «فقد سعت تلك العناصر التى تمت الإطاحة بها بشكل متتاٍل منذ أربعة أعوام، ابتداء من عام 1434ه وحتى العام الماضى لتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية إضافةً لنقل معلومات عسكرية حساسة إلى جهاز المخابرات الإيرانى، ومعلومات سرية عن خطوط وأنابيب نفطية، وخلق فوضى فى محافظة القطيف لزعزعة الأمن الداخلي، وتفكيك وحدة النسيج الوطنى بإثارة الفتنة الطائفية». وأضافت الصحيفة أن «اعترافات عناصر التجسس أكدت تورط المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، بدعمهم عبر لقاءات تعقد معه لأخذ التوجيهات أو تقديم الدعم المالى لهم». وكشفت جلسة محاكمة جديدة لخمسة عناصر متهمين بالتخابر لصالح النظام الإيراني، الخميس الماضي، سعى ذلك النظام إلى الإضرار بأمن واستقرار السعودية بإثارة الفتنة الطائفية فى محافظة القطيف عبر تدريبه عدداً من الشباب فى طهران على دورات تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إداراتها لتأجيج الرأى العام ضد السعودية. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بدأت أولى جلسات محاكمة العناصر الخمسة المتهمين بالتخابر لصالح النظام الإيرانى. واتهم المدعى العام أحد عناصر المجموعة التجسسية باشتراكه فى تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بشرائه قارباً بحرياً بقيمة 70 ألف ريال، من أجل تهريب الأسلحة عن طريقه إلى المملكة، واستطلاعه الحراسات البحرية فى الخليج العربى ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم من الجنسية الإيرانية بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنياً إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى. واتهم المدعى العام للنيابة العامة عنصرين من المتجسسين بالانتماء لميليشيا «حزب الله» الإرهابية.