كلمات معسولة ووجه حسن ووعود زائفة استغلها عنتيل الوراق فى إيقاع الفتيات والنساء فى غرامه حتى يصبحن أسيرات لوعوده الزائفة للزواج، هكذا كان حال «عنتيل» الوراق الجديد الذى استغل عمله على التاكسى وتوصيل بعض السيدات والفتيات الى اماكن عملهن فى الايقاع بهن ثم ممارسة الرذيلة وتصويرهن فى أوضاع مخلة على طريقة العنتيل السلفى بالغربية. ميرفت .م قادها حظها العسر إلى اكرامى حيث طلبت منه توصيلها بصفة شبه يومية الى الحضانة التى تملكها وبدأ العنتيل فى نصب شباكه برسائل غرامية ومحاصرتها بكلام الأحبة حتى وافقت ان تقابله أول مرة فى أحد المطاعم وهناك وعدها بالزواج وهو الحلم الذى كانت دائمًا تحلم به ومرت الأيام وازداد حبه فى قلبها حتى جاء اليوم الذى طلب منها ممارسة الرذيلة فنهرته ورفضت وفوجئت به يغلق هواتفه المحمولة ويختفى من اماكن تواجده فجن جنونها وظلت تبحث عنه وارسلت له رسائل توسل إليه بأن يعود إليها، وهنا وجد عنتيل الوراق ضالته وبدأ ممارسة الجنس معها وتصويرها دون ان تعلم وبدأ يتحصل منها على أموال كثيرة بزعم تجهيز عش الزوجية تارة وتسديد مديوناته تارة أخرى. مرت الشهور وطلبت منه ميرفت ان يتقدم لها وان رجلًا تقدم لها وسوف تضطر إلى إنهاء العلاقة وهنا ظهر الوجه القبيح لة وبدأ يهددها بفضيحة فى المنطقة التى تسكن بها واكد لها انه صور علاقات الجنس فيديو وبدأت مرحلة أكبر من الابتزاز حتى قررت ميرڤت الانتقام منه وطلبت من موظفة تعمل عندها فى الحضانة المساعدة فى قتله مقابل 20ألف جنيه واتفقت معها على ان تراوده عن نفسها وهو ما تم بالفعل وتم استدراج العنتيل دون أن يشعر بشقة بالوراق بزعم شرائها كمسكن للزوجية لهما على ان تقوم سارة «الموظفة» بدفع 70 ألف جنيه ويدفع العنتيل 20ألف فقط وتكتب الشقة باسمه ولم يدر العنتيل انها نهايته. دخل الشقة وبدأ يراود سارة عن نفسها فأخبرته بأن يحتسى كوب النسكافيه وقامت ميرفت بوضع منوم له وعندما شربه اغشى عليه فقامت الموظفة بقتله وتقطيعه أجزاء وألقتها فى النيل ومنطقة الجيزة وأخذت الأموال وهاتفه المحمول حيث فوجئت بمقاطع جنس بفتيات احداهن جارتها فى المنطقة فحاولت ابتزازها فرفضت الاخيرة فقررت سارة الانتقام منها وسلمت الفيديو لشقيق الفتاة الضحية الذى قام بدوره لتسليمه لمباحث الجيزة وتم كشف غموض القضية. اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة تلقى اخطارًا بالعثور على أجزاء من جسد رجل بالوراق فقرر تشكيل فريق بحث بإشراف اللواءين ابراهيم الديب مدير الإدارة ومحمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية وتبين من التحريات التى اشرف عليها العميد إيهاب شلبى أن المجنى عليه سئ السمعة وأن وراء ارتكاب الجريمة مالكة الحضانة وموظفة تعمل عندها انتقاما منهن لابتزاز الاولى بفيديوهات جنسية والقى الرائدان هانى مندور رئيس مباحث الوراق ومصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة القبض على المتهمتين حيث اعترفت الاولى قائلة قتلته «انتقامًا لشرفى» وتم تحرير محضرًا بالواقعة.
