دخل مجلس الزمالك مفترق الطرق من جديد فى ظل تلميحات حسن شحاتة المدير الفنى الجديد بإمكانية عدم تسلم مهام عمله وتوقيع العقد قبل حل مشاكل اللاعبين المالية وإبرام الصفقات التى طلب التعاقد معها وهو ما وضع المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى وأعضاء المجلس المعين فى مأزق حرج وزاد من تعقيد المشكلة تقديم الدكتور عبدالله جورج سعد استقالته التى اتهم فيها أعضاء المجلس المعين بعدم التعاون معه وراح أعضاء المجلس المعين يبذلون قصارى جهدهم لحل المشاكل حيث أكد المستشار جلال إبراهيم أن صرف المستحقات المتأخرة للاعبين خلال عدة أيام مع السعى لإبرام الصفقات التى طلبها المعلم وعلى رأسها أحمد عيد عبدالملك حيث تجرى محاولات مع إدارة حرس الحدود للتخلى عنه وحسنى عبدربه. خاصة أن الأخير يحق له التوقيع لأى ناد بعد انتهاء عقده مع ناديه حيث سيكون بديلا لمحمد نجيب الذى انتقل للأهلى مع محاولة تخليص شريف حازم مدافع بتروجيت رغم تمسك مسئولى النادى البترولى وهانى سعيد مدافع المصرى الذى سيوقع خلال ساعات بعد الاتفاق مع إدارة ناهية مع رفض استخدام الشرط الجزائى بعقده يأتى هذا فى الوقت ظهرت فيه عدة سيناريوهات فى حالة تنفيذ حسن شحاتة المدير الفنى لتهديداته بعدما أكد أنه منح مهلة للمجلس لتنفيذ طلباته وزاد من قلق أعضاء المجلس تأكيدات حمادة أنور المدير الإدارى للفريق أنه لم يخاطب اللاعبين لحضور التدريبات المقرر لها التاسعة من مساء اليوم حيث وضح أن النية تتجه لتأجيل موعد بداية فترة الإعداد. وترددت أنباء أن أعضاء من المجلس بدأوا طرح عدة بدائل للمعلم على رأسها تصعيد الجهاز المعاون الذى يضم إسماعيل يوسف وأسامة نبيه وأحمد سليمان والدكتور عمرو المطراوى والدكتور أيمن فريد وينافسه طارق يحيى وحلمى طولان ومحمد صلاح وعبدالرحيم محمد وأحمد عبدالحليم وأشرف قاسم لكن المشكلة أن طارق وطولان مرتبطان بالعمل مع المقاصة والشرطة وعاد اسم حسام حسن للظهور من جديد يقودة لكن هناك مخاوف من رفضه العودة خاصة أن هناك أعضاء من المجلس على رأسهم الدكتور شيرين فوزى على خلاف معه لعلمه أن فوزى مع الدكتور عبدالله جورج الذى تقدم باستقالته كانا وراء رحيله عن الزمالك وتعيين حسن شحاتة على حسابه. وكان أعضاء المجلس قد أبدوا وضيقهم الشديد من تصريحات الدكتور عبدالله جورج التى هاجمهم فيها وأكد أنهم غير متعاونين معه وأنه عجز عن حل مشاكل الفريق واللاعبين الذين راحوا الواحد تلو الآخر يتقدمون بشكوى لفسخ تعاقدهم والحصول على مستحقاتهم وآخرهم حسين ياسر المحمدى وعاشور الأدهم وقبله محمد عبدالشافى وكذلك تهديدات عمرو الصفتى وباقى اللاعبين بالرحيل. وأكد جورج عدم تراجعه عن قراره مؤكداً شعوره بعدم تعاون أعضاء المجلس معه وعدم تنفيذهم لطلبات حسن شحاتة المتمثلة فى حسم الصفقات التى ضاعت الواحد تلو الأخرى وآخرها محمد نجيب وقبله السيد حمدى واحتمالات ضياع صفقة أحمد حسن الذى هدد بعدم استكمال تعاقده إذا لم يحصل على مقدم عقده. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه المستشار جلال إبراهيم تمسكه باستمرار عبدالله جورج حيث راح يجرى الاتصال به رافضا استقالته مع الوعد بحل المشاكل التى دعته للاستقاله حيث تم إرسال فاكس لإدارة إنبى لشراء وليد سليمان مقابل 9 ملايين جنيه وكذلك فاكس للنادى المصرى لاقناعهم بالتخلى عن هانى سعيد وأحمد رءوف مهاجم إنبى مع الاقتراب من ضم حازم فتحى مدافع الإنتاج الحربي. وكان أحمد حسن قد حضر للنادى يطلب من الإدارة الحصول على مقدم تعاقده مع منحهم مهلة لآخر الأسبوع قبل تقدم طلب بفسخ التعاقد.