كندة علوش: مصر احتضنت اللاجئين السوريين ولن أستغل زواجى من عمرو يوسف فنياً

حققت نجومية كبيرة فى مصر خلال فترة قصيرة طفت قلوب المشاهدين ببساطتها وجمالها تسير بخطوات ثابته وتختار أعمالها وأدوارها بعناية شديدة وتعيش حالياً أفضل فترات حياتها بعد زواجها من الفنان عمرو يوسف.
كندة علوش تتحدث ل«روز اليوسف» عن سبب غيابها عن دراما رمضان عن مشاريعها المقبلة مع عمرو يوسف كما تتحدث عن فيلم «الأصليين» الذى تشارك فيه كضيفة شرف وترد على انتقادات السوشيال ميديا بعد ظهورها فى إعلانين مع زوجها وتتحدث عن مدى تأثر الدراما السورية بالأحداث السياسية واللاجئين السوريين فى مصر.
■ فى البداية ما سبب غيابك عن موسم دراما رمضان هذا العام؟
- غيابى عن سباق رمضان هذا العام بسبب انشغالى بتصوير مسلسل «حجر جهنم» حيث فضلت التركيز فيه بالرغم من ترشيحى لبطولة أكثر من عمل درامى لسباق رمضان والحمدلله مسلسل «حجر جهنم» عرض قبل موسم رمضان وحقق نجاحًا كبيرًا.
■ وما رأيك فى مسلسل «عشم إبليس» الذى شارك به عمرو يوسف فى سباق رمضان؟
- سعيدة جداً بالنجاح الذى حققه عمرو يوسف من خلال مسلسل «عشم إبليس» وحقق العمل نسبة مشاهدة ومتابعة كبيرة وكنت اتابع المسلسل يومياً مع أسرتى وأسرة عمرو وأرى أنه قام بتغيير جلده وقدم نفسه فى منطقة جديدة تماماً ومختلفة عن مسلسل «جراند أوتيل» الذى قدمه العام الماضى .
■ هل مشاركتك فى مسلسل إذاعى مع عمرو يوسف فى سباق رمضان بداية لمشروعات أخرى بينكم؟
- أعجبت بفكرة مسلسل «توم شيرى» أنا وعمرو عندما عرض علينا ولم نتردد لحظة فى تقديمه خاصة وأنه العمل إذاعى ولم يأخذ وقتًا طويلاً فى تنفيذه.. ومشاركتى مع زوجى عمرو يوسف فى بطولة أعمال فنية لم تكن فكرة جديدة علينا فشاركناً من قبل فى أعمال كثيرة ولا نمانع الظهور معاً فى أعمال فنية بعد الزواج سواء سينما أو تليفزيون ولكن بشرط أن يكون وجوداً معاً فى عمل مميز وليس استغلالاً لزواجه فقط.
■ هل تلقيتم عروض بالفعل؟
- تلقينا عروضًا كثيرة لأعمال فنية تجمعنا ولكننا لازلنا ندرسها جيداً خاصة أن السباق الرمضانى انتهى منذ أيام وعمرو كان مشغولاً طوال الفترة الماضية بتصوير مسلسل «عشم إبليس» الذى عرض فى سباق رمضان وسنقرر أى مشروع أنسب لنا خلال الفترة المقبلة.
■ هل توقعت هجوم مواقع التواصل الاجتماعى عليكم بعد مشاركتكم فى إعلانين خلال شهر رمضان؟
- الحقيقة لم أتوقع ردود الأفعال حول الإعلانات التى قدمتها فى رمضان مع زوجى عمرو يوسف وتابعت ردود الأفعال بنفسى على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وضحكت كثيراً من سخرية الجمهور حول من يغسل المواعين أنا أم عمرو يوسف والحقيقة أننى التى أقوم بغسل المواعين بحكم واجباتى كمرأة ولا أسمح بأن يقوم زوجى بالقيام بمثل هذه الأعمال لأنها من مسئولية ست البيت وليس الرجل.
■ ما رأيك فى موسم عيد الفطر السينمائى؟
- المنافسة السينمائية فى العيد شديدة جداً نظراً لوجود 5 أعمال سينمائية لنجوم شباك وجميعهم يقدمون أفلامًا مميزة كما أنهم يتمتعون بجماهيرية كبيرة وبشكل شخصى أتمنى التوفيق للجميع والنجاح لفيلم «الأصليين» الذى أشارك فيه.
■ وماذا عن دورك بالفيلم؟
- أشارك فى الفيلم كضيفة شرف بجانب أبطال العمل وشخصيتى فى العمل تعد مفاجأة كبيرة للجمهور داخل أحداث الفيلم حيث إننى أغير مجرى أحداث الفيلم بالكامل بظهوري.
■ ولماذا وافقت على الظهور كضيفة شرف؟
- موافقتى على الظهور فى الفيلم كضيفة شرف كانت من أجل المخرج المتميز والمبدع مروان حامد والكاتب والمؤلف الكبير احمد مراد واللذان حققا نجاحًا كبيرًا من قبل معاً كما أن هناك سببين لظهورى كضيفة شرف أما أن يكون الدور مميزًا جدا ومهم جدا بغض النظر عن صغر حجمه وفى السينما العالمية والعربية وعلى مدار مسيرتها نجوم كبار ظهروا فى أفلام فى مشهدين أو ثلاثة ويكون ظهورهم مميزًا وقويًا جداً والسبب الثانى يكون لدعم أصحاب العمل أو مجاملته والحقيقة أن السببين متوفران فى «الأصليين» فبالإضافة إلى أهمية الدور يوجد باقة كبيرة من النجوم المتواجدين بالفيلم وعلى رأسهم منة شلبى وخالد الصاوى وماجد الكدوانى والذى أعتز بالتعاون معهم جميعاً.
■ ماذا عن أول رمضان قضيته فى مصر بعد زواجك من عمرو يوسف؟
- قضيت رمضان فى مصر مع عائلتى وعائلة زوجى عمرو يوسف واستمتعت جداً بالأجواء الأسرية فى رمضان خاصة أننى اكتسبت عائلة جديدة فى مصر بجانب عائلتى السورية الذين قاموا بقضاء رمضان فى مصر بجوارى أيضاً ورمضان فى سوريا ممتع جداً مثل مصر ولكن هناك عدة اختلافات بسيطة بين البلدين فى العادات والتقاليد برمضان فمثلاً فى سوريا لا نضع فوانيس ونزين الشوارع مثل مصر وأنا أعشق الفوانيس والأغانى الرمضانية بالإضافة إلى الأكلات الرمضانية مثل القطائف والكنافة والياميش والحمام والملوخية كما أن أكثر شىء لاحظته وأحببته فى المصريين هو حرصهم الدائم على فعل الخير مع غيرهم حتى وإن كان محدود الدخل وهذا أمر عجيب لا يحدث فى أى بلد آخر.
■ كيف ترى تأثر الدراما السورية بالأحداث التى تعرضت لها؟
- ما حدث فى سوريا مأساة حقيقى أصابت كل القطاعات بسوريا ليست الدراما فقط، ولكن لازالت الدراما السورية تنتج أعمالاً سواء داخل سوريا أو خارجها وهذا يعد تحديًا صعبًا ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بموعد تحسن الوضع الحالى فى سوريا.
■ لكن بعد حل أزمة سوريا بشكل نهائى يوجد أشياء أخرى لها الأولوية عن الدراما مثل عودة السوريين لمنازلهم والأطفال للمدارس واستقرار الوضع الاقتصادى.
■ لماذا حرصت مؤخراً على الاحتفال بيوم اللاجئ العالمى مع السوريين فى رمصر؟
- العالم أجمع احتفل بيوم اللاجئ ونظراً لوجود عدد كبير من السوريين فى مصر فحرصت على التواجد معهم فى هذا اليوم والحقيقة أننى كنت سعيدة جداً بتواجدى مع الاطفال السوريين فى مصر، ولكن المؤسف أن عامى 2016 و2017 شهدا أكبر عدد من اللاجئين فى تاريخ البشرية وللأسف أغلبية هؤلاء اللاجئين من سوريا.
■ ما رأيك فى احتضان مصر للاجئين السوريين؟
- دائماً يشعر اللاجئ السورى فى مصر انه ليس لاجئ أو مغترب عن بلده بل يشعرون انهم فى بلدهم وذلك لأن مصر من أكثر المجتمعات الذى حرصت على احتضان اللاجئين السوريين بالإضافة إلى معاملة الشعب المصرى لهم المتميزة وبالنسبة إلى أهم شىء تحقق أننى رأيت عددًا كبيرًا من الأطفال يلعبون ويضحكون.