رمضان صبحى يهدى الأهلى 2.5 مليون يورو فى يوليو

ينتظر النادى الأهلى وصول القسط الثانى من صفقة انتقال رمضان صبحى إلى ستوك سيتى الإنجليزى التى تمت فى انتقالات الصيف الماضى، ووفقا للعقد الموقع بين الطرفين «الأهلى وستوك»، يصل شيك يقدر ب2.5 مليون يورو لحساب النادى الأهلى البنكى خلال شهر يوليو المقبل.
ويرغب الأهلى فى استغلال شيك ستوك سيتى، سواء فى صفقات الصيف التى سيتم التعاقد معها، أو فى فرع النادى الجديد بالتجمع الخامس والذى يعد الحلم الأهم لمحمود طاهر رئيس النادى الحالى قبل إقامة الانتخابات.
ومن ناحية أخرى تقدم الأهلى بعرض جديد إلى مصر المقاصة لحسم صفقة هشام محمد لاعب الوسط، وعرض مسئولو القلعة الحمراء دخول عمرو بركات ضمن الصفقة من خلال إعارته أو بيعه للمقاصة، بعدما منح المدير الفنى حسام البدرى الضوء الأخضر للإدارة للاستغناء عن اللاعب سواء عن طريق البيع النهائى أو الإعارة.
وقطع الأهلى شوطاً كبيراً فى التفاوض مع المقاصة للتعاقد مع هشام محمد، والذى أبلغ علاء ميهوب رئيس لجنة التحليل والإحصاء أنه يضع العودة إلى بيته «الأهلى» كخيار أول وأخيراً فى الفترة الحالية، إلا إذا كان للإدارة الحمراء رأى اخر وتم صرف النظر عنه، وأكد ميهوب المكلف بمتابعة ملف صفقة الأهلى للاعب المقاصة أن انتقاله للقلعة الحمراء مسألة وقت ليس أكثر.
ويقدم أحمد أيوب المدرب العام لفريق الكرة بالأهلى، تقريراً مفصلاً للبدرى الذى سيعود من كندا يوم الأربعاء المقبل على أن يقود الفريق الاحمر فنيا فى مواجهة سموحة بالدورى، وبات واضحا أن هناك بعض اللاعبين الذين سيتم منحهم الفرصة فى مواجهة الفريق السكندرى أبرزهم حسام غالى وعماد متعب وأكرم توفيق.
وبناءً على تقرير أيوب سيتم حسم التشكيل الذى سيخوض به البدرى مواجهة سموحة فى الدورى والتى يسعى الأهلى من خلالها إلى منح الدوليين راحة لالتقاط الأنفاس، خاصة بعد تقديم موعد مباراة الوداد المغربى 24 ساعة لتقام يوم 20 من الشهر الجارى بدلا من 21.
وينتظر رامى ربيعة مدافع فريق الكرة بالأهلى، ظهوره فى التشكيل الأساسى، وأكد اللاعب للمقربين إليه أن لن يقبل مرة أخرى بالجلوس على دكة البدلاء والخروج من تشكيل الفريق كما حدث من قبل، وأنه ينتظر وجود دور له مع الفريق الأحمر كلاعب أساسى وإستعادة مكانه، وياتى هذا فى الوقت الذى يراهن فيه البدرى على الثنائى سعد سمير وأحمد حجازى، ووجه المدير الفنى إنتقادات لاذعة لربيعة أبرزها عدم تنفيذ التعليمات داخل الملعب ورغبته فى الاندفاع الهجومى على حساب الشق الدفاعى إلى جانب أخطائه فى الكرات العرضية.