الداعية الإسلامى أو «المدعى» عمرو خالد لم يستطع إخفاء انتمائه الإخوانى، والذى سعى كثيراً لنفيه، رغم اعتراف أعضاء الجماعة الإرهابية بانتمائه لهم، وأطلقوا عليه « تاجر الدعوة» ففى تغريدة أثارت الرأى العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى، شبه عمرو خالد أمير قطر « تميم» بالرسول، فى استغلال سافر للدين وبشكل أظهر انتماؤه وولاؤه لإمارة الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية. التغريدة شملت إسقاطات سياسية عديدة، حيث شبه تأديب مصر والسعودية والإمارات والبحرين لدويلة قطر وعزلها سياسيا واقتصاديا بسبب دعمها للإرهاب وتهديد أمن واستقرار الدول العربية، بما حدث من قريش عندما حاصرت النبى وصحابته ومنعوا وصول أى طعام أو شراب لهم حتى إنهم اضطروا لأكل ورق الشجر. عمرو خالد ربيب مدرسة حسن البنا وسيد قطب ويوسف القرضاوى، واصل تغريداته قائلا:«بعد أن فشلت قريش بكل الوسائل فى وقف دعوة النبى والقضاء عليها بدأوا فى سلك دروب أخرى ومحاصر كل من يخالفهم. تاجر الدعوة دأب على دس السم فى العسل، من خلال تغريداته التى حملت عنوان « نبى _ الرحمة_ والتسامح»، وشتان الفارق بين عزلة قطر سياسيا واقتصاديا والحصار الذى فرضته قريش على النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته، فحصار العرب لدولة مارقة وأمير يدعم الإرهاب والقتل. وعقب الانتقادات الشديدة لعمرو خالد، اضطر إلى حذف تغريداته، رد عليه أحد المغردين قائلا:» مين دول اللى قريش يا أبولهب.. ما انت لو راجل بجد كنت اتكلمت بصراحة وقلت إنك متضامن مع الدولة اللى بتقتل فى أولاد بلدك.. يا أخى ثكلتك أمك»
