الطيب: مضي عهد إهانة «العمامة الأزهرية»

أكد شيخ الأزهر د. أحمدالطيب أنه مضي عهد إهانة العمامة الأزهرية، وقال في كلمته بمؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس ألقاها نيابة عنه د. حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر «أننا لانعترف بمصطلحات مثل الإسلام السياسي.
وأشار إلي أنه لابد من الارتقاء بالعلم الصوفي وتفعيله حيث إن الناظر للعصور الماضية يجد أن قادة العمل السياسي وغيره من المجالات ممن تعلموا التصوف.
وأكد شيخ الأزهر أنه لابد من إعداد الداعية حتي يمكن النهوض بالخطاب الإسلامي، وأنه لابد من التفرقة بين الفتوي والوعظ والدعوة، فلا يمكن لكل من يقوم بالوعظ أن يكون مفتيا.
وأوضح أن الثورة المصرية قامت علي أهم أسس من أسس الإسلام وهو تحقيق الأمن والسلام الاجتماعي للفرد وكان نجاحها ردا عمليا علي الحروب المتأصلة علي الإسلام والمسلمين بأنه دين إرهاب فثورة مصر كانت رحمة من الله وردا عمليا علي أن الإسلام هو دين سلام والمسلمون هم الذين ينشرون السلام.
فيما أوضح مفتي الجمهورية د. علي جمعة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الشيخ محمد شلبي مسئول أمين عام الفتوي بدار الافتاء أن سمات الخطاب الإسلامي يجمع معالم الإسلام أجمعها ومن أهم هذه المعالم الخطاب الدعوي، أن الدعوة إلي الله لابد وأن تكون بالحكمة وتقبل الداعية النقد دائماً وأن يكون رحب الصدر.
من جانبه أكد د. نصر فريد واصل مفتي الجمهورية السابق أن نجاح الثورة المصرية رد عملي مباشر علي الحروب المتأصلة علي شريعة الإسلام والمسلمين ورفض ترويج مقولة لاسياسة في الدين ولا دين في السياسة وأوضح أنها مقولة العلمانيين الذين يفصلون بين الدين والدنيا ويريدون السياسة ذاتية نفعية وتفصل بين الدين والدولة.