عين الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الجنرال رستم قاسمي وزيرا للنفط مع احتفاظه بمنصب رئيس شركة "خاتم الانبياء" القابضة للحرس الثوري المسيطرة علي الصناعة النفطية بإيران، كما جاء علي موقع مجلس الشوري الإيراني. ويعد الجنرال قاسمي من الشخصيات المدرجة في لائحة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واستراليا لتورطه في البرنامج النووي الايراني، وكان محمد علي ابادي يتولي شئون النفط منذ مايو الماضي علي اثر مأزق قانوني بعد محاولة نجاد لتولي ادارة شئون هذه الوزارة شخصياً. ويتعين علي مجلس الشوري برئاسة علي لاريجاني المصادقة علي تعيين قاسمي بالثالث من اغسطس المقبل. من ناحية أخري كشف مصدر مطلع بوزارة الخارجية الإيرانية رفض الكشف عن اسمه أن عددا من قادة الحرس الثوري يقفون وراء تسليح حركة طالبان الأفغانية والميليشيات الشيعية بالعراق. وأكد المصدر أن توريد الأسلحة إلي حلفاء إيران في العراق وأفغانستان كان مستمرا بالأشهر الأخيرة، مشيرا إلي عدم معرفته بنوعية الأسلحة، لأن الأمر يتعلق باستخبارات حرس الثورة. وأوضح المصدر أن أتباع خامنئي يقدمون الدعم للميليشيات العراقية التابعة لمقتدي الصدر لتشكيل جبهة شيعية موحدة معادية للسلفية في المنطقة. وأوضح أن المستفيدين من عملية التزود بالأسلحة في أفغانستان جماعات مرتبطة بحركة طالبان تبادل الأسلحة مع الحرس الثوري بالمخدرات، وأكد أن جزءا كبيرا من تجارة المخدرات بين أفغانستانوإيران يديرها جنرالات الحرس الثوري في إطار عمليات تجارية هائلة.