هانى حمودة: مواجهة كبار الدورى العالمى للهوكى خير إعداد لأمم أفريقيا

أكد اللواء هانى حمودة رئيس مجلس إدارة اتحاد الهوكى أن اتحاده كان من أول الاتحادات التى اتخذت قراراً بعدم المشاركة فى اى بطولة خارجية إلا إذا كانت تلك البطولة قارية أو عالمية مؤهلة للأوليمبياد، وذلك تقديراً للوضع الاقتصادى الذى تمر به البلاد ومحاولة بسيطة لمساندة اقتصاد الوطن حتى يتعافى. واستطرد حمودة عقب فوز منتخبنا الوطنى الأول فى خمس مباريات فى المرحلة السابقة للدورى العالمى ببنجلاديش وتأهله للمرحلة الثالثة والتى تعد الدور قبل النهائى للدورى العالمى فوجئنا بتواجد منتخبنا ضمن المجموعة التى تخوض مبارياتها بإنجلترا، وبالاستعلام عن التكاليف اكتشفنا ان اليوم يتكلف 200 إسترلينى شاملة وجبة الإفطار فقط. فما كان من الاتحاد إلا مخاطبة الاتحاد الدولى للعبة ومطالبته بنقل مصر من المجموعة التى تلعب بإنجلترا إلى المجموعة التى تخوض مبارياتها بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا نظراً للتكلفة الباهظة فى انجلترا فى ظل ظروف اقتصادية صعبة بالبلاد، ووافق الاتحاد الدولى على نقل منتخبنا إلى مجموعة جوهانسبرج والتى تضم معنا 9 منتخبات هى استراليا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، اليابان، جنوب أفريقيا، إسبانيا، نيوزيلاندا وأيرلندا.
وعن إعداد المنتخب لهذه المرحلة الهامة بالدورى العالمى قال اللواء هانى حمودة: «الإعداد سيبدأ بعد ختام رباعيتى نهائى الدورى العام والتى تنطلق أولهما بملاعب انحاد الشرطة الرياضى بالقاهرة يوم 5 مايو المقبل، وتختتم الثانية والدورى بملاعب القناة يوم 13 من الشهر نفسه بمشاركة فرق الشرقية، الشرقية للدخان، اتحاد الشرطة والطائرات». وتابع حمودة: «ونظراً لما سبق وتحدثنا به بشأن الظروف الاقتصادية قرر الاتحاد أن يكون الإعداد داخلياً، وقمنا بإرسال دعوات لعدد من المنتخبات للحضور لمواجهتنا بالقاهرة هى فرنسا، الصين، كندا وماليزيا ولم نتلق ردوداً بعد، وإن لم يأت أى من تلك المنتخبات سنتبع الطريقة التى اتبعناها فى الإعداد للمرحلة السابقة للدورى العالمى». وأوضح حمودة أن أقصى سن مسموح به للانضمام لمنتخب الهوكى هو 32 سنة وهذا قرار قديم للاتحاد لإعطاء الفرصة للشباب الذين لديهم القدرة على العطاء لفترة أطول فى المستقبل، وقبل المرحلة السابقة من الدورى العالمى كان الإعداد داخلياً ولإيجاد احتكاك جيد للاعبين قمنا بتكوين منتخب «ب» من اللاعبين الأكبر سناً والذين لديهم خبرة كبيرة وأقمنا عدداً من المباريات بين المنتخب الأساسى ومنتخب «ب» كنوع من الاحتكاك ونجحنا.
وحول البقاء فى جنوب أفريقيا عقب انتهاء مباريات الدورى العالمى فى يوليو القادم انتظاراً لانطلاق كأس الأمم الإفريقية فى أغسطس المقبل أكد هانى حمودة أن الفارق ما بين انتهاء مباريات الدورى العالمى وانطلاق مباريات كأس الأمم الإفريقية 20 يوم فقط، وأن الاتحاد أعد ميزانيتين أولهما للبقاء فى جنوب أفريقيا حتى خوض منافسات الأمم الإفريقية والثانية فى حال العودة عقب الدورى العالى وإقامة معسكر داخلى ثم السفر مرة اخرى لجنوب أفريقيا وتساوت الميزانيتان تقريباً كون البقاء فى جنوب أفريقيا يوفر 250 ألف جنيه ثمن تذاكر الطيران. وأشار حمودة إلى أن الاتحاد قام بمخاطبة اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة وإرسال الميزانيتين إليهما لاتخاذ قرار البقاء بجنوب أفريقيا أو العودة وهو فى انتظار الرد الآن. واختتم حمودة حديثه بأن المرحلة الثالثة من الدورى العالمى تضم كبار اللعبة على مستوى العالم وان مواجهتهم قبل أيام من خوض منافسات الأمم الإفريقية خير إعداد للمنتخب قبل البطولة القارية.