«6 أبريل» ترفض اتهامها بزرع الفتنة بين الشعب والجيش

أصدرت حركة 6 أبريل بجبهتيها بيانًا أمس استنكرت فيه اتهام المجلس العسكري لها في رسالته رقم 69 الذي يتهم فيه الحركة بزرع الفتنة بين الشعب والجيش، رافضة محاولات تخوين الحركة والتحريض ضدها في الوقت الذي كانت تنتظر فيه استجابة المجلس العسكري لمطالب الثورة. وقال بيان الحركة إنها تصر علي سلمية الثورة منذ اللحظة الأولي حتي نهايتها، مشيرة إلي أن انضمامها لاعتصام 8 يوليو الجاري كان بهدف الضغط لاستكمال مطالب الثورة، كما أن الحركة لا تسعي للتحريض ضد أي جهة أو الإخلال بسلمية الثورة مؤكدة أنها مع حق التظاهر السلمي الذي انتزعته الثورة دون أن يكون لأحد حق التعدي علي هذا الحق.
ولفت بيان الحركة إلي أن ميدان التحرير لا يعبر عن فصيل بعينه وإنما هو ساحة لجميع الأطياف داخل الشارع المصري بما في ذلك المستقلون الشرفاء من أبناء هذا الوطن، وبالتالي فإن هذه المطالب يتبناها كل مصري ويدافع عنها بطريقة سلمية دون أن يمس أمن الوطن، لافتًا إلي تمسكهم بالبقاء في الميدان حتي تتحقق المطالب.
وقال أحمد ماهر المتحدث باسم حركة 6 أبريل إنهم غير مسئولين عن المسيرة التي خرجت مساء أمس الأول إلي المجلس العسكري وتسببت في إثارة المشاكل لكنه في نفس الوقت مع حق أي فرد في التظاهر السلمي طالما يري أنه لم يحصل علي حقه.
وكانت حركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر قد عقدت مؤتمراً صحفياً أمس بمركز الحقوق القانونية للإعلان عن موقفها فيما وجه إليها من اتهام في بيان المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
وقال محمد عادل المتحدث الإعلامي باسم الحركة إن الاتهام الذي وجه للحركة بدون أي دلائل.
وهو ما أثار استغرابنا خاصة أننا كنا في طليعة الحركات الشبابية الداعية للتغيير والمشاركة في الثورة.
وكان المجلس العسكري قد دعا فئات الشعب إلي الحذر وعدم الانقياد وراء هذا المخطط المشبوه الذي يسعي إلي تقويض استقرار مصر