وسط هتافات مؤيدي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أحيا العشرات من الناصريين والعرب وعدد من الشخصيات العامة ذكري ثورة 23 يوليو بقراءة الفاتحة علي روح الزعيم الراحل في غياب رسمي لافت، وعلي الرغم من حضور وزير الصحة د.عمرو حلمي إلا أنه أكد حضوره بصفة شخصية وليس ممثلا عن الحكومة في الوقت الذي لم يحضر أحد من المجلس العسكري. أكد د.عمرو حلمي أنه ينتمي للتيار الناصري قائلا: لا يوجد مصري حقيقي لا ينتمي لجمال عبدالناصر الذي أرسي قواعد العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس، وقام حلمي بكتابة كلمة للزعيم الراحل مضمونها «زعيمي وزعيم الأمة جئت اليوم لاعاهدك علي أنه لن يضام مريض مصري بعد الآن، فيما استقبل حلمي حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة رافضا الاعلان تأييده لصباحي في انتخابات الرئاسة قائلا: إنه يفتخر بنضال وتاريخ صباحي وكونه مرشحا للانتخابات الرئاسة. وحول التعديلات الوزارية الجديدة التي سيطرت علي كواليس اللقاء أكد صباحي أن التعديلات الوزارية أزاحت الوجوه المرفوضة وأتت بوجوه غير معروفة ولكنها محل ثقة. وأضاف صباحي: إن ميزة ثورة يوليو بالمقارنة بثورة يناير انها قلصت مدة المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد كل ثورة. واستبعد صباحي أن يسيطر فصيل سياسي بعينه علي البرلمان القادم في ظل عدم وجود تزوير فيما دافع عبدالحكيم نجل الرئيس عبدالناصر الاصغر عن ثورة 23 يوليو ازاء ما يتردد عن تسببها في الحكم العسكري في الاتيان بنظام مبارك وقال: شرف العسكرية بريء من نظام مبارك موضحا أن الاحتفال بثورة 23 يوليو هذا العام يتميز بأن الشعب فرض ارادته علي الظلم الواقع.