وثائق تكشف محاولات مسلحى داعش الهروب من القتال

أفاد مصدر عراقى أمنى فى نينوى، بأن جماعة مسلحة أقدمت على قتل من يعرف ب«كبير قطاعى الرءوس» لدى داعش، طعناً بالسكاكين، غربى المحافظة.
وقال المصدر فى حديث ل «السومرية» العراقية، إن «مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت، أمس على قتل أحد أشهر قاطعى الرءوس فى تنظيم داعش المدعو أبو سياف»، مبيناً أن «المسلحين كمنوا لقاطع الرءوس فى منطقة الدواسة فى الساحل الأيمن غربى المدينة، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته على الفور».
كما أعلن مصدر أمنى بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس سيطرة عناصر من تنظيم داعش على مقر للحشد العشائرى فى منطقة البو خدو، شرقى قضاء الدور شمال بغداد.
وقال المصدر إن «تنظيم داعش شن هجوماً على منطقة البو خدو جنوب شرقى قضاء الدور، وسيطر على مقر الحشد العشائرى فى المنطقة، بعد انسحاب مقاتليه بسبب القصف الشديد، وتدور الآن اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما طلبت قوة الحشد العشائرى تعزيزات من القوات القريبة منها».
وأوضح المصدر أن «سبب سيطرة داعش تعود إلى وقوع المنطقة بين 3 قيادات عمليات هى سامراء وشرقى دجلة وصلاح الدين، وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائرى المسماة بقوة (أبو سالم الخداوى) التى تسيطر على المنطقة، ما أحدث فجوة تسلل منها عناصر داعش».
وأضاف إن «شرطة صلاح الدين أرسلت تعزيزات من شرطة ناحية العلم لمواجهة الموقف المتدهور هناك»، مؤكداً عدم توافر أية بيانات بشأن المصابين حتى الآن بسبب ضبابية الموقف.
كما أظهرت وثائق كشف عنها مؤخرا، أن العديد من مسلحى «داعش» بدأوا يتهربون من القتال فى صفوف التنظيم، ويلجأون إلى حيل مختلفة للتخلى عنه، كالتمارض وادعاء الرغبة فى تنفيذ عمليات انتحارية.
وقد عثرت قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية على وثائق خاصة ب«كتيبة طارق بن زياد» التابعة للتنظيم يطلب من خلالها المسلحون إذنا بالعودة إلى بلدانهم بذريعة المرض وأسباب أخرى.