منذ هبوط الإنسان على سطح القمر لأول مرة عام 1969 فى رحلة «أبوللو 11»، لا يزال حلم استغلال كنوز القمر واستكشاف ثرواته المعدنية حلمًا يراود سكان الأرض، وفى وادى السيلكون بالولايات المتحدة خطت شركة خاصة خطوات متقدمة فى سعيها نحو إرسال بعثات تعدينية لاستغلال ثروات القمر. وذكرت صحيفة الإندبندنت: أن شركة «مون إكسبريس» جمعت بعد حصولها على الضوء الأخضر من الحكومة الأمريكية العام الماضى لإرسال بعثات للقمر، نحو 45 مليون دولار كتبرعات بهدف تمويل رحلاتها الفضائية. وتسعى الشركة أيضًا للتنافس مع شركات أخرى للفوز بجائزة مسابقة «جوجل» وقدرها 30 مليون دولار للشركة التى تستطيع إرسال سفينة فضاء تجوب نحو 500 متر على سطح القمر وتتمكن من إلتقاط صور ذات جودة عالية لصخوره وترسلها للأرض. ويوضح بوب ريتشارد الريس التنفيذى للشركة أن هدفها هو نقل ثروات القمر الطبيعية مثل المعادن وصخوره للأرض ويصف بوب صخور القمر بأنها قارة ثامنة بكر لكوكب الأرض لم تستكشف بعد. يذكر أن رحلات الفضاء المتتالية للقمر عادت بعينات من صخوره الغنية بالمعادن ومن أهمها البازلت والأنورقوزيت والزجاج. ويضيف بوب: أنهم يرمون أيضًا إلى الوصول لحقبة جديدة من بعثات القمر الاستكشافية منخفضة التكاليف، مما يشجع الطلاب ووكالات الفضاء والمشاريع الاقتصادية والسياحة الاستفادة من القمر.
