اشتعلت المنافسة مبكراً بين القوي السياسية للانتخابات البرلمانية المقبلة عبر برامج وأنشطة رمضانية بالمحافظات، غير أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها «الحرية والعدالة» هي الأكثر ظهوراً من خلال لافتات ومنتديات دينية بالقري والمحافظات. فأمام قصر الرئاسة بحدائق القبة داخل الميدان رفع الإخوان لافتات للشباب للمشاركة في المعسكر الصيفي السنوي برعاية الإخوان تحت شعار «صيف بلا معاص» وفي استهداف واضح لشرائح معينة خصص الإخوان المعسكر لشباب الثانوي والجامعات فقط علي أن يكون هناك 3 أيام إقامة في محافظة الإسماعيلية نفس نموذج المعسكرات يكرر في عدة محافظات لاستهداف فئة الشباب.. وفي محاولة من الجماعة للوصول إلي محدودي الدخل نظم الإخوان بالعاشر من رمضان معرضاً للملابس الجديدة والذي تقوم فكرته علي توفير ملابس مجددة للناس بأسعار رمزية، وأيضاً توفير ملابس جديدة بأسعار مخفضة، وقد نفذ هذا المعارض بعد الثورة في عدة محافظات. وتستعد الجماعة خلال شهر رمضان لتوفير سلع غذائية بأسعار مخفضة بالإضافة إلي شنطة رمضان للفقراء. ووصولاً لكبار السن والمرضي نظم الإخوان عشرات القوافل الطبية إلي جميع المحافظات وعلقوا لافتات في تلك الأماكن للدعوي إلي القوافل المجانية التي كان آخرها في الزيتون وحدائق القبة والبحيرة والدقهلية. يأتي تحرك الإخوان السريع لمحاولة إعداد شباب وعمل مجموعات عمل للتمثيل في المحليات البديلة التي يعد لها الآن ورغم خلاف الإخوان مع الحركات السياسية حول الدستور أولاً أم الانتخابات أولا إلا أنها اختارت أن تتحرك في الشارع لمحاولة حجز عدد أكبر من المقاعد بينما دخلت الأحزاب في صراعات ولا يوجد لها تحرك في الشارع.. وقال سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع أن الحزب شكل لجنة لتتفرغ لاختيار المرشحين وفق معايير صارمة، لأن الحزب لن يكتفي هذه المرة بفكرة إحداث معركة انتخابية.