أصيب عشاق منتخب السامبا البرازيلي بصدمة شديدة بعد خروج سحرة السليساو من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية «كوبا أمريكا» المقامة حاليا بالأرجنتين. وخرج المنتخب البرازيلي من البطولة بالهزيمة صفر/ 2 بضربات الترجيح أمام منتخب باراجواي في مباراتهما بدور الثمانية للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وعبرت معظم وسائل الإعلام عن دهشتها من خروج السامبا في حين أبدي الإعلام البرازيلي حزنه حيث ذكر موقع «جي 1» أن البرازيل تعرضت لكارثة في ضربات الترجيح وودعت البطولة التي كانت مرشحة لحصد لقبها. وبين نغمتي السخرية والحزن ذكرت الصحف البرازيلية عبارات عديدة علي سقوط منتخبها مثل الخزي البرازيلي ولعنة باجيو في إشار إلي ضربة الترجيح التي أهدرها النجم الإيطالي السابق الشهير روبرتو باجيو في نهائي مونديال 1994 بالولايات المتحدة عندما انتهت المباراة أيضا بالتعادل السلبي ليحتكم المنتخبان الإيطالي والبرازيلي لضربات الترجيح التي حسمت اللقب لصالح السامبا بضربة الترجيح التي أهدرها باجيو. كما تعمد المعلقون علي تويتر استخدام اسم باجيو للسخرية من اللاعبين إيلانو وأندريه سانتوس وفريد الذين أهدروا ثلاث ضربات ترجيح للمنتخب البرازيلي بنفس طريقة باجيو. وبهذا الخروج المبكر تلحق البرازيل بغريمتها الأرجنتين التي كانت قد ودعت البطولة من نفس الدور وبركلات الترجيح أمام أوروجواي ليسقط أقوي منتخبين في أمريكا الجنوبية وربما في العالم ويودعا بطولتهما القارية ب«خفي حنين».