وصف عدد من عملاء صندوق التنمية المحلية في العديد من محافظات الجمهورية «الصندوق» بأنه وسيلة لبيع الوهم للبسطاء، حيث يقوم الصندوق التابع لوزارة التنمية المحلية بالتعاون مع المحافظة بتقديم قروض صغيرة ومتناهية الصغر تتراوح ما بين 1000 و5000 جنيه بهدف إنشاء مشروعات للإنتاج الزراعي أو الحيواني في القري الريفية، ومنها مشروعات تسمين مواش وتربية أغنام والورش الحرفية والمشروعات الخدمية كجمع المخلفات ومعالجتها بهدف زيادة النشاط الاقتصادي للقري وتوفير فرص عمل للبسطاء وزيادة معدلات الإنتاج، إلا أن ذلك لا يتحقق علي أرض الواقع، فهناك معوقات يصنعها مجلس إدارة الصندوق لأفراد ما دون غيرهم عند منح القروض، كما أكد بعض العملاء أن الصندوق يتعسف ضد المقترضين في حالة تأخرهم عن سداد القسط ويقوم علي الفور بتحريك دعوي قضائية يتم بمقتضاها الحصول علي أحكام ضد المتعثرين أو المتأخرين عن سداد الأقساط لظروف خارجة عن إرادتهم بالحبس لمدة لا تقل عن عام وغرامة كبيرة، في الوقت الذي لا يتجاوز قيمة القرض قيمة 5000 جنيه. وقد حصلت «روزاليوسف» علي العديد من المستندات التي تؤكد صدور أحكام لبعض العملاء في العديد من المحافظات ومنها الفيوم وسوهاج وكفر الشيخ والقاهرة والتي تقضي بحبس المتعثرين لمدة لا تقل عن سنة وسداد غرامات متعددة.