قبل انطلاق تنسيق الجامعات 2025.. قائمة كليات المرحلة الأولى لطلاب علمي علوم    الثالث علمي بالثانوية الأزهرية: نجحت بدعوات أمي.. وطاعة الله سر التفوق    الخامسة في الثانوية الأزهرية: «عرفت النتيجة وأنا بصلي.. وحلمي كلية لغات وترجمة»    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 27-7-2025 مع بداية التعاملات    حماس: اعتراض السفينة «حنظلة» واختطاف ركّابها جريمة إرهاب وقرصنة    دبلوماسيون: مصر وقفت صامدة ضد تهجير أهالي غزة ولا أحد ينكر دورها    دقيق وسكر ومعلبات.. جيش الاحتلال يبدأ إسقاط مساعدات إنسانية على غزة (فيديو)    إصابة 11 شخصًا بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية    «تجاوزك مرفوض.. دي شخصيات محترمة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على مصطفى يونس    الجنرال الصعيدي.. معلومات عن اللواء "أبو عمرة" مساعد وزير الداخلية للأمن العام    لطيفة تعليقًا على وفاة زياد الرحباني: «رحل الإبداع الرباني»    «حريات الصحفيين» تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقدٌ مشروع    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟    أمين الفتوى: الأفضل للمرأة تغطية القدم أثناء الصلاة    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    أبرزها الاكتئاب وضعف المناعة.. 50 ضررًا على الصحة يسببها «الحشيش»    رغم تواجده بمعسكر تركيا، مهاجم بيراميدز يعود إلى سيراميكا    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في غزة    "الخارجية الفلسطينية": العجز الدولي عن معالجة المجاعة فى قطاع غزة غير مبرر    بدء المؤتمر الجماهيري لحزب "الجبهة الوطنية" في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025    عيار 21 بعد الانخفاض الكبير.. كم تسجل أسعار الذهب اليوم الأحد محليًا وعالميًا؟    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    عكاظ: الرياض لم يتلق مخاطبات من الزمالك بشأن أوكو.. والمفاوضات تسير بشكل قانوني    نيجيريا يحقق ريمونتادا على المغرب ويخطف لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات    وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة: فخور أنني ارتديت قميص الأهلي    السرعة لإنقاذ حياته..آخر التطورات الصحية لحارس مرمى وادي دجلة    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 27 يوليو 2025    سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟    النيابة تعاين المنزل المنهار بأسيوط.. واستمرار البحث عن سيدة تحت الأنقاض    تسجل 46 درجة مع فرص أمطار.. بيان مهم يحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    خلال ساعات.. التعليم تبدأ في تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا    محافظ الدقهلية يتدخل لحل أزمة المياه بعرب شراويد: لن أسمح بأي تقصير    عطل مفاجئ في محطة جزيرة الذهب يتسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    تامر أمين يعلّق على عتاب تامر حسني ل الهضبة: «كلمة من عمرو ممكن تنهي القصة»    نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية    "مستقبل وطن المنيا" ينظم 6 قوافل طبية مجانية ضخمة بمطاي.. صور    أعلى وأقل مجموع في مؤشرات تنسيق الأزهر 2025.. كليات الطب والهندسة والإعلام    قبل كتابة الرغبات.. كل ما تريد معرفته عن تخصصات هندسة القاهرة بنظام الساعات المعتمدة    مستشفى بركة السبع تجري جراحة طارئة لشاب أسفل القفص الصدري    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    ماكرون يشكر الرئيس السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية    وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق الصحة    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    وفاة وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل داخل ترعة بقنا    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بمنزل في البلينا بسوهاج    القاهرة وداكار على خط التنمية.. تعاون مصري سنغالي في الزراعة والاستثمار    عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة    جامعة الجلالة تُطلق برنامج "التكنولوجيا المالية" بكلية العلوم الإدارية    البنك الأهلي يعلن رحيل نجمه إلى الزمالك.. وحقيقة انتقال أسامة فيصل ل الأهلي    «لايم» للتمويل الاستهلاكي تعتزم ضخ أكثر من مليار جنيه حتى نهاية 2026    سيدة تسبح في مياه الصرف الصحي دون أن تدري: وثقت تجربتها «وسط الرغوة» حتى فاجأتها التعليقات (فيديو)    5 أبراج «يتسمون بالجشع»: مثابرون لا يرضون بالقليل ويحبون الشعور بمتعة الانتصار    عاجل- 45 حالة شلل رخو حاد في غزة خلال شهرين فقط    حلمي النمنم: جماعة الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها    تقديم 80.5 ألف خدمة طبية وعلاجية خلال حملة "100 يوم صحة" بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



55 طريقة تتحايل بها المرأة لحرمان الرجل من حقوقه الشرعية

(سكس لا شكرا أو الحرب ضد الجنس) كتاب جديد ظهر في أوروبا عن حب الجنس ومدي ذكاء المرأة في العلاقة الزوجية
وكيف أنها تستخدم 55 طريقة مدروسة للتحايل والتهرب من منح الزوج حقوقه الزوجية، وترفض باستخدامها ممارسة الجنس وقتما تشاء، يبدأ لكتاب بنكتة إسرائيلية أطلقت علي حب الجنس في العالم تقول: «في الجنة الشرطة إنجليزية والطباخين فرنسيين والجنود إسرائيليين والمهندسين ألمان والعشاق إيطاليين والكل يدار بواسطة السويسريين، أما في النار فالشرطة ألمانية والطباخين إنجليز والجنود سويسريين والمهندسين فرنسيين والعشاق مصريين والكل يدار بواسطة الإيطاليين».
بينما الزوج المسكين لا يدرك أن الرفض مؤامرة متفق عليها من نساء العالم وأن تلك الخطط متداولة بين النساء وكأنهن يتوارثنها جيلاً بعد جيل شأنه وفي البداية يبدأ الكتاب بقصة أن الجنس قد تحول لدي 90% من نساء العالم إلي مجرد موضة يجب أن يتبعنها دون النظر لمن تحبه ومن تكرهه لأ. من تتخلف عن ركب تلك الموضة تصبح متخلفة عن ركب حضارة (الفراش) الجنسية. ويشير الكتاب الغريب والفج في ألفاظه وتعبيراته في أحيان كثيرة أن البشر قد حولوا حاليًا كل شيء وأي رمز لشكل من الأشكال الجنسية حتي المعادلات الحسابية علي سبيل المثال معادلة داخل - خارج - داخل - خارج الاقتصادية البحتة والتي تشير لحجم التعامل اليومي في حسابات أي شركة قد تحولت إلي معادلة جنسية يشعر المحاسبون الماليون بحرج عند الحديث حولها لأنها في أذهان النساء تشير إلي علامة (=) يساوي الجنس.
والجنس كما يري مؤلف الكتاب تستخدمه النساء حاليًا أسوأ استخدام ويتهمهن بأنهن وراء تراجع الأداء الذكوري بالعالم وأن مشكلات الرجال الجنسية حاليًا ليس إلا تراكمات طبية لما يقمن بها من حيل تقتل الشهوة لدي الرجال.
ويري الكتاب أن النساء هن السبب المباشر لقتل الرغبة المصاحبة لتلك الأوقات (الحميمة) التي يسعي فيها الرجل للعلاقة الزوجية حيث أصبح لهن حجج وأسانيد لا عدد لها ولا نهاية فمثلا تقول لك الزوجة الوقت غير مناسب أو الدنيا حر أو أنها برد لا فارق فالحجة في الشتاء والصيف جاهزة وسوف تجد حجة لقد صبغت أصابعي للتو وحجة عفوًا لقد نسيت شراء حبوب منع الحمل والتوقيت خطر وحجة سوف نخسر المئة جنيه لأنني عدت للتو من الكوافير وأخشي علي التسريحة، وحجة حبيبي إننا علي وشك الخروج لزيارة أختي، ولا وقت لدخول الحمام من جديد وحجة الوقت متأخر جدًا وحجة الوقت لايزال مبكرًا ثم حجة الأولاد نائمين، وعكسها فالأولاد مستيقظون ولا ننسي حجة أهلي بالمنزل في زيارتنا وسيسمعون أصوات الفراش وحجة التأنيب - فماذا جري لك نحن نشاهد التليفزيون والفيلم جميل وحجة السؤال التهكمي هل هذا وقته في رأيك؟
ثم يبدأ الكتاب الجذاب في سرد ال55 حيلة التي تستخدمها المرأة في العالم للتحايل علي حقوق الزوج ومنها حيلة المياه الباردة ويقول الكتاب المياه الباردة هي عدو الجنس الأول فمجرد دش بسيط من المياه الباردة من شأنه أن يطفئ ماكينة الحب حتي اليوم التالي وهي طريقة مؤكدة للخروج من هذا المأزق بالنسبة للمرأة حيث تأخذ دشا باردًا جدًا ثم تقفز للسرير وتصطنع ملاطفة الزوج وبطريقة نقل الحرارة يفاجئ الرجل بأنه قد أصبح غير قادرًا علي إكمال العلاقة وساعتها تعايره بأنه غير قادر علي احتوائها عاطفيًا وهو المسكين لا يفهم ما حدث له للتو من مؤامرة مدروسة دبرتها له الزوجة.
وهناك ألعاب أخري تلعبها المرأة بذكاء أثناء العلاقة والرجل منهمك في أداء الدور البطولي بتركيز شديد نجدها تباغته بأسئلة من شأنها أن تجعله يسرح في الإجابة وعندما يعود يكون قد خفت عزمه مثل أن تسأله هل أخرجت القطة أو الكلب لقضاء الحاجة المسائية وإلا ستلوث الصالة، ثم هل أغلقت الشبابيك لقد سمعت أن هناك لصًا طليق يقتل السكان، وإنني أسمع صوت محرك السيارة هل أغلقت المحرك وماذا هذا النور هل أغلقت نور السيارة سوف نفقد البطارية، ثم الجو بارد جدًا هل وضعت الغطاء علي الولد ثم هل أغلقت باب الشقة هناك دب بري طليق سمعت أخباره في الراديو، وعندما يفكر الرجل في الإجابة يكون الجزء الأهم في معركة الحب قد خرج من الخدمة ولتنهي المعركة تمامًا لصالح المرأة، ثم تجدها تقول للرجل رأسي تؤلمني وظهري هل لك أن تدلك لي ظهري وعندما ينتهي هو من تكسير أياديه في التدليك تكون هي قد غطت في نوم عميق وهي تبتسم وقد ارتسمت علي ملامحها ابتسامة صفراء خبيثة.
ويبدو أن الكاتب قد أصابته أضرار جسيمة من الماء البارد أو يقدم نصائحه علي الطريقة المصرية أسأل مجرب ولا تسأل طبيب يروي أن النساء تفتعل حيلة أخري يشير إليها لو لم يكن لديها الوقت والجهد لأخذ الدش البارد فهي تفتعل عملية لعب مع الزوج وقبلها تكون قد أعدت إناء بارد من المياه التي أحضرتها للتو من المبرد (الثلاجة) وفي مرحلة وهما يلعبان تلقي فجأة بالماء البارد علي الجزء المعادي لها والذي تستهدف تعطيله عند الرجل وبالقطع المياه الباردة ستفعل فعلتها ثم تهاجمه بعد قليل وتتهمه بعدم القدرة فقد خبتت قوته وأصبح لا يقوي علي رفع رأس الرجولة، من ثم تحسبها عليه جريمة وخطيئة فكيف تعد هي نفسها في الوقت الذي يخذلها هو فيه دائمًا وينام المسكين يجر ذيل خيبته وهي تضحك في قرارة نفسها فقد نجحت الخطة.
وينتقل الكتاب لحيل أخري للمرأة تتهرب بها من أداء واجبها كزوجة في الفراش وهي من ضمن ال55 طريقة التي أشار الكتاب إليها حيث قال إن الدراسات الحديثة رصدتها حول العالم مع اختلاف جنسية نساء عينة، ثم نجد حيل أخري للمرأة ومنها حجة الولد يقرأ في الصالة والولد يبكي سأذهب إليه ألا تسمعه، ثم الولد مريض اليوم وسأبقي بجانبه والولد لم يأكل جيدًا وسأرضعه وحينها تتأخر حتي ينام الرجل وحتي حجة الولد يحلم بصوت عال ربما كان شاعرا بالبرد سأذهب لأغطيه، ولا ننسي أن الولد ممكن أن يكون قد بلل الفراش ولابد من تغيير الحفاضات له، وكذلك لقد تقيأ الطفل وسأحميه والنتيجة دائمًا واحة عندما تعود يكون الرجل قد خرج من الخدمة وغط في ثبات الهزيمة.
ويحذر الكتاب الرجل من مشكلة لو كانت لديه مثلا 4 أولاد فساعتها عليه أن يستعد ل28 حيلة جاهزة ستلعب بحيلة منها كل يوم بالتناوب ولا ننسي أيام الدورة الشهرية فيصبح الرجل محاصرًا وقد غطت الشهر بشكل رسمي ولا حيلة له لأنه لو تكلم في هذا الأمر ستغضب منه لأنه ظالم لا قلب له ولا يحبها أيضًا كما تحبه وتتفاني في خدمته.
ويشير الكتاب أن المرأة المليئة بالحجج هي التي يوجد لديها عدد أكبر من الأولاد ويحذر الكتاب النساء اللاتي تزوجن للتو أو تلك اللاتي يوجد لهن طفل واحد لأن الحجج بالإضافة للوقت المستقطع لأيام الدورة الشهرية سوف تكون في حدود 15 يومًا وأنها يجب أن تفكر في حيل أخري لتغطي بقية أيام الشهر.
أما المخطوبات في المجتمع الأوروبي وهن من الفئة التي يمكنها ممارسة الجنس طبقا للتقاليد الأوروبية والأمريكية فلها حجج مختلفة فهي مثلا لم تنتظم بعد علي حبوب منع الحمل وأنه يجب أن ينتظر مفعول الحبوب بعد أسبوع، وبعدها ستأتي الدورة، ثم أنها رقيقة وغير مستعدة بعد للعلاقة الكاملة، أو أنها متدينة ومحافظة ولا تسمح بذلك النوع من العلاقات، وفي النهاية يمكنها التشكيك في الواقع الذكري حيث أنها تشك أنه غير جيد وفاسد ومن ثم لن تستطيع مع أنها كانت تريد لكن من أجل السلامة لكليهما عليه أن يتوقف.
أما إن كان صديقها في قمة الإثارة الجنسية ولا يسمع لأي من تلك الحجج فأنها لازال لديها قنبلة قوية ومؤثرة وهي مباغتته بالسؤال: هل قمت بعمل تحاليل الإيدز لأنني لا أوافق علي العلاقة دون رؤية تلك التحاليل لماذا تأخرت في عملها.. إنك لا تريدني وتحطم قلبي.
ويذكر الكتاب أن لدي المرأة طريقة الحيلة الاقتصادية لقتل الرغبة لدي الرجل عقب عودته من عمله إذا وجدت في نظراته رغبة الذئاب التي لا تخطئها بغريزتها الأساسية، وهي بسيطة للغاية يمكن لأي سيدة أن تستخدمها للتهرب من الجنس فعندما يصل للمنزل وتشم أنه يريدها تبدأ فورًا في طرح المشكلات المالية التي تواجههما خاصة وأنها لن تجد ما تشتريه غدا أو أن المياة والكهرباء والتليفون كذلك سيقطع لعدم دفع الفواتير.
ثم حيلة البورصة وفيها تفاجئه بأخبار مزورة ألفتها عن انهيار البورصة وضياع أسهم المساهمين فيقوم يجري علي وسائل الاتصال ليستعلم عن أمواله وهو يلهث رعبا وعندما يتأكد ويعود للفراش يكون قد زالت خطورته وانطفأت محركات الجنس لديه وربما يجدها وقد غطت في النوم لأن الوقت تأخر.
ثم يذكر الكتاب للمرأة حجة التوت والعنب كما جاء وقبل أن يبدأ في التوغل في المداعبة تفاجئ المرأة الرجل بأنها تشتهي أن تجد رائحة وطعم التوت والعنب علي أطراف لسانه وأن عليه أن يذهب ليحضر بعضا منه من الثلاجة وفي المطبخ يجد أن عليه أن يغسل الفاكهة جيدا ولأن المياة لابد أن تكون باردة كي تظل الفاكهة طازجة فأنه يأخذ حماما باردًا دون أن يشعر ثم عليه أن يطعمها معه وفي النهاية يجد نفسه قد تبدل حاله فيبحث عن وسيلة للانسحاب وهي تضحك في نفسها فقد نجحت خطة التوت والعنب.
ويكشف الكتاب أن النساء من النوع الخبير في أنواع الطعام يستخدمن حيلا أخري استراتيجية مثل بحثهن عن الوصفات التي يؤدي لهدوء الأعصاب وعندما يتناولها الرجل ينام أو أنها دسمة أكثر من اللازم والنهاية واحدة فسوف ينام وهي حيلة سهلة لا تحتاج لمواجهة مباشرة.
حيلة أخري معروفة لدي النساء في أوروبا تسمي (طريقة دينا) حيث يوجد لدي الرجال هناك ولع كبير بخصر المرأة وكثير من الرجال يبدأون بالخصر أولا والحيلة سهلة فعندما ينهمك في مداعبة الخصر ويبدأ بتقبيله وبعد أن يتحول لذئب تباغته بأنها كان لديها حالة غزيرة من الإسهال طيلة النهار بسبب حمص فاسد وتشرح له كيف أنها أمضت طيلة الوقت في الحمام، وكما يشهد علماء النفس فتلك الحيلة تجعل الرجل ينفصل تماما عن العميلة الجنسية وربما يجري هو الآخر للحمام ليستحم أو أن يغسل أسنانه وعندما يعود تطلب منه للتأكيد حبوب علاج الإسهال ثم تنام وهي تبتسم .
طريقة أخري اشتهرت باختراعها النساء في سويسرا تسمي (حيلة الكوكتيل) وفيها وصفة سرية قديمة لاستخدام الكحول في الطعام بنسب بسيطة مؤثرة مع حبة دواء معين بعدها علي أساس المعروف علميا أن الكحول يقتل الجنس يجد الزوج نفسه لا يقوي علي أي شيء وبالقطع سوف تحسب المرأة عليه هذه الحالة وربما تستخدمها ضده وقتما تشاء الظروف.
أما الطريقة اليهودية التي تستخدمها النساء العبريات فقد ذكر الكتاب أنها خدعة إسرائيلية قديمة من أيام الخروج من مصر تعلمتها اليهوديات في صحراء سيناء وتناقلتها أجيالهن جيلا بعد جيل تعلمها الجدة للإبنة والحفيدات وتشير الطريقة أن هناك نباتات سيناوية مصرية الأصل لو تم وضع القليل منها بالطعام ستجعل رائحته وطعمه لا يقاوم لدي الرجال وفي ذات الوقت فتناول تلك الأعشاب مخلوطة بالطعام يزيل من الرجل الشهوة تماما، ويقول الكتاب أن الجدة اليهودية تعلم البنات عندما يسمعن رجالهن ينادونهن: كوكي أو موكي أو أي اسم دلع آخر فعليهن الاستعداد لشن الحرب الوقائية بتقديم الطعام وبعد الطعام يكون الذئب قد تحول لقطة هادئة.
أما طريقة (حيلة الأمومة) فخبرة النساء بها طويلة وفيها تفاجئ الرجل الذي تقدم بباقة زهور بهجوم شرس علي أخطاء وهمية واتهامه بعلاقة نسائية غير حقيقية ولأن الرجل طفل في الأساس فأنه يتحول لأصله ويدافع عن نفسه أمام زوجته التي تهاجمه كما لو كانت أمه ونفسيا يدرك أطباء علم النفس أن الرجل بعدها لا يقوي علي ممارسة الجنس أو اشتهاء أمه ويظل هكذا علي أن يفيق في الصباح علي حقيقة أن التي هاجمته ليست سوي زوجته ويؤكد الكتاب أن تلك الطريقة تعد بين الطرق الطارئة التي تستخدمها المرأة عندما تريد الهروب من موقف صعب حيث إن باقات الزهور تعد المقدمة المستهلكة لطلب الزوج ممارسة الحب.
طريقة أخري تستخدمها النساء بالعالم للهرب من الجنس هي (حيلة الماسك) وفيها تتعمد المرأة أن تضع مساحيق التجميل المختلفة علي وجهها قبل حضور الزوج للمنزل وعند وصوله يجد أمامه وجه مومياء حنطت نفسها بكم غريب من المساحيق والفواكه وطبعا كي لا يفسد الماسك الذي تكلف مجهودًا ومالاً يجب عليه أن ينتظر لليوم التالي.
طرق أخري أغرب ذكرها الكتاب ومنها (حيلة المقابر) وفيها لو تورطت الزوجة وأصبح الرجل هو سيد الموقف فأنها تصدر ضده تلك الحيلة بأن تذكر له أبوه أو أمه المتوفاة وكيف أنها غفت فحملت بهما ولأن الموقف مؤثر بالنسبة للزوج لأنه تذكر أمه وأباه ولأن الموقف محرج في عقله الباطن وهو عار وأمام ذاكرته يمر شريط صور الأب والأم فأنه يعتذر للزوجة حيث أن نفسيته تدهورت فتنجو هي من الموقف بذكاء شديد بل وتجلس بعدها بجانبه لتواسيه علي حزنه المفاجئ.
ويأتي الكتاب بحيلة أخري يقع فيها الرجال وفيها يفاجئ الرجل بالزوجة تطلب منه لأول مرة ربما أن يمارس العادة السرية أمامها لأنها تريد مشاهدة تلك العملية وربما تطلبها منه علي فترات وبعد أن ينتهي يكون بالقطع قد فقد الرغبة في الاستمرار معها وينام. كما يذكر الكتاب حيلة الممارسة الشفوية التي تقوم بها المرأة وهي وسيلة نهايتها معروفة فالزوج يكون قد أنهك ويريد النوم وفي النهاية تنجو المرأة من فخ الجنس غير المرغوب فيه لديها.
في نهاية الكتاب المثير نجد 5 وصايا للمرأة التي تريد الهروب من الجنس وهي علي التوالي والكلام موجه للمرأة: اياك أن تسير في المنزل عارية أو بملابس شفافة أو خفيفة، ثانيًا لا توافقي علي الجلوس لمشاهدة فيلم جنس مع الزوج، ثالثا لا تستدرجي لقصص جنسية يحكيها أو يؤلفها لجذبك جنسيا، رابعا لا تنامي بجانبه دون ارتداء الكلسون، خامسا لا تحاولي دخول الفراش بدون قميص نوم محافظ وتذكري طالما أنك تلعبين دور الأم بالمنزل فزوجك يخشي أمه ولا يفكر فيها جنسيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.