يواجه أولياء أمور التلاميذ بالقاهرة، والذين قاموا بالتحويل لأبنائهم من مدارس إلى مدارس أخرى، أزمة فى الحصول على الكتب الدراسية المقررة من المدارس التى انتقلوا إليها، حيث تطلب المدارس الحصول على الكتب من المدرسة التى تم دفع المصروفات فيها، باعتبار أن كل مدرسة مستقلة بذاتها، وكذلك أن المدرسة السابقة جمعت المصروفات من الطلاب ولم يستغلوها وأنهم يستغلون المدرسة الجديدة ويتمتعون بفنائها، وأن الأمر يقتضى إعادة دفع المصروفات بالمدرسة المنقول إليها، أو سحب المصروفات من المدرسة المنقول منها، حيث بررت إدارات المدارس لأولياء الأمور أن موظفى المدارس ينفصلون عن بعضهم وأنه من المصروفات يتم دفع مرتبات تلك المدارس، ما يعنى أن رصيد الراوتب لدى المدارس المحول منها والتى جمعت المصروفات، سيكون أكبر من المدرسة المحول إليها الطلاب، وكذلك أن المصروفات ينفق منها على أنشطة المدارس وأن الطلاب المنقولين بمثابة ضيوف على تلك المدارس وليست لهم حقوق بها. من جانبهم اعترض أولياء الأمور على تلك المبررات، باعتبار أن ميزانيات المدارس يتم جمعها من مصروفات توجه بالكامل لميزانية وزارة التربية والتعليم، لدعم المدارس والإنفاق على العملية التعليمية، وهو ما رفضته إدارات المدارس.. كما كشف المصدر أن الميزانيات الخاصة بكل إدارة تعليمية بالقاهرة، لا يتم إنفاقها كاملة على الأنشطة المدرسية، فيما تحقق الإدارات فى النهاية فائض ميزانية، يتم توجيهه لميزانية الدولة، فى حين أنه يتوجب إنفاق الميزانية على الأنشطة المحددة.