العديد من الملفات الشائكة التى تنتظر المدير الفنى حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى خلال الفترة المقبلة، والتى ومنها ما يشغل فكره من الان، وأبرزها حالة العقم التهديفى التى يعانى منها خط الهجوم، فرغم وجود 5 مهاجمين إلا أن هناك صرخة مدوية من البدرى بسبب عدم تسجيل المهاجمين لأهداف، وعدم قدرتهم على انتشال الفريق الأحمر وقت الأزمات ومساعدته من أجل حصد النقاط، واكتفى دور ال3 مهاجمين الذين شاركوا إلى الآن وهم «عمرو جمال وجون انطوى وجونيور أجاى»، بدور محطة اللعب، ولم يكن هدف انتوى الذى سجله كافيًا من أجل إقناع المدير الفنى أنه يستحق الفرصة، ووضع البدرى حلا لهذه الأزمة ولكنه حل مستقبلى من خلال التعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر خلال انتقالات الشتاء. الملف الثانى خاص باللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات الرسمية إلى الان وأبرزهم عماد متعب وحسين السيد وحمدى زكى، ومحمد الشناوى، فهناك حالة من الغضب المكتوم بينهم ورغبة فى التواجد، وهناك من لوح بالفعل بالرحيل فى يناير المقبل فى حالة استمرار الوضع الحالى وعدم وجود دور له. الملف الثالث يتعلق بالتفريط المبكر فى النقاط، فبعد 6 جولات، سقط الفريق الأحمر فى فخ التعادل، وهو مؤشر سبق أن تكرر من قبل مع الأهلى وتسبب فى تأزم موقف الفريق فى بطولة الدورى العام. الملف الرابع يتعلق بظاهر إهدار الفرص، فكثيرا ما اشتكت الأجهزة الفنية المتعاقبة داخل الأهلى خلال الموسم الماضى على وجه التحديد من عدم استغلال الفرص التى تتاح خلال المواجهات الرسمية. ومن ناحية أخرى ارتفعت أسهم التونسى على معلول فى العودة من جديد للمشاركة فى مركز الظهير الأيسر، بعد اكتمال شفائه من آلام العضلة الضامة، ليكون على حساب صبرى رحيل والذى لعب اخر لقاءين فى الدورى. ويترقب عماد متعب دوره فى سياسة التدوير التى يتبعها البدرى مع المهاجمين على وجه التحديد والتى أعلن عنها خلال الأيام الأخيره، حيث دفع المدير الفنى بالغانى جون انطوى وعمرو جمال والنيجيرى جونيور أجاى، ويتبقى ظهور متعب، ومروان محسن الذى يستعد للتواجد فى المواجهات الرسمية. كما يترقب احمد حجازى ظهوره الأول بعد الإصابة التى أبعدته عن المشاركة مع فريقه منذ ما يزيد على شهرين، ويرغب حجازى فى الظهور من أجل العودة من جديد إلى المشاركة مع المنتخب، وتواجده بشكل رسمى فى مواجهة غانا التى ستقام يوم 13 من الشهر المقبل فى التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
