عبد العال يتجول والنواب يجهزون معركة تعويم الجنيه مع الحكومة

على هامش فعاليات احتفالية البرلمان بمرور 150 عاما من الحياة النيابية بمصر.. شهدت منطقة خليج نعمة تجمعات سياسية خاصة ولقاءات تربيطات بين النواب، والذين استبدلوا جلساتهم الخاصة ب«البهو الفرعوني» بجلسات على «كافيهات» خليج نعمة لعقد الصفقات السياسية أثناء تناول الشيشة والمشروبات فى المقاهي.
ورصدت «روزاليوسف» أكثر من تجمع للنواب كان أبرزها تجمع «25-30»، الذى امتدت جلساته بأحد كافيهات خليج نعمة لما بعد منتصف الليل عقب إعلان رئيس الحكومة عن الاتجاه لتعويم الجنيه المصرى باعتباره إحدى الخطط المتفق معها مع البنك المركزى، وكانت هناك مناقشات ساخنة بين النائب خالد يوسف وزملائه النواب حول موقفهم من هذا الأمر، وكيفية الإعداد لمعاركهم مع الحكومة فى الفترة المقبلة ومع بداية جلسات الفصل التشريعى الثاني.
وفى المقابل كانت هناك تجمعات أقل تنظيما بين عدد من النواب المستقلين على كافيهات خليج نعمة، بينما كانت مناقشات نواب «فى حب مصر» ثنائية خلال تجول النواب، والذين كان يشغلهم التربيطات على تورتة انتخابات رئاسة اللجان النوعية، فى أعقاب ترشح أكثر من مرشح للجنة واحدة، والضغوط المستمرة من التكتلات المختلفة، وفى أعقاب أزمة الخلاف على رئاسة لجنة حقوق الانسان بين النائب أكمل قرطام، وعلاء عابد.
وفى ذات السياق قام د.على عبد العال رئيس البرلمان بزيارة منطقة خليج نعمة خلال جولته بشوارع المدينة، وتفقده الحالة الأمنية، واستماعه لشكاوى المواطنين وأصحاب المحال التجارية، وذلك إلى جانب قيامه بزيارة مستشفى شرم الشيخ الدولى للاطمئنان على الحالة الصحية لنجل النائبة أميرة رفعت والتى توفيت اثر حادث طريق اثناء رحلتها الى شرم الشيخ للمشاركة بالاحتفالية، وحيث يخضع نجلها للعلاج بعد الحادث.
أما رئيس البرلمان الافريقى روجيه انكودو دانج فاعترف انه جاء مصر خائفا، إلا انه تبدل الأمر بعد شعوره بالامان فى وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استقبال الوفود، ولهذا كان أول من خرج من الوفود الافريقية الى الشوارع، وحرص على السهر فى خليج نعمة لتبادل النكات مع المارة، وشراء الهدايا التذكارية.