هاجمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي موقف جماعة الاخوان المسلمين المتمثلين في أحزاب «الحرية والعدالة» و«الوسط» أو أعضاء الجماعة انفسهم وذلك في بيان أصدرته أمس حيث وصفت انسحاب الاخوان ب«المخزي» ويعبر عن تحركات مرتبكة للجماعة وقال البيان «كنا نتوقع تغير الجماعة بعد الثورة وانها بدأت تنحاز للقوي المدنية إلا أنها لم تستجب للأسف لمطالب جميع القوي السياسية وهو ما يدفعنا إلي مراجعة جميع العلاقات السياسية مع الجماعة. وقد اقترحت الجبهة سيناريوهين للخروج من الازمة أولها اسقاط الاعلان الدستوري وإنشاء مجلس رئاسي مدني يمثل فيه المجلس العسكري بعضو واحد من شأنه قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية حتي يتم تسليم السلطة إلي رئيس وحكومة منتخبة وبينما يتمثل السيناريو الثاني في اسقاط الاعلان الدستوري وإعلان مبادئ فوق الدستورية تحظي بتوافق الجماعات الوطنية وإجراء تغييرات في قيادات المجلس العسكري مع تبني برنامج القصاص للشهداء وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وحماية حقوق الانسان.