كشف تقرير أعدته جامعة چنيف تتربع الولاياتالمتحدة علي قائمة الدول المستوردة والمصدرة للأسلحة الصغيرة والخفيفة في ظل نمو صناعة الأمن في القطاع الخاص بما يفوق سرعة آليات التنظيم والرقابة. جاء ذلك في تقرير موثق يظهر أن صناعة الأمن الخاص تنمو بسرعة كبيرة في العالم، بحيث أصبح عدد العاملين فيها يفوق عدد الشرطة في جميع أنحاء العالم، ويقدر التقرير الذي يحمل عنوان «إحصاء الأسلحة الصغيرة»، أن الحجم الإجمالي لتجارة الأسلحة الصغيرة والخفيفة يبلغ سبعة مليارات دولار سنوياً. وتشمل الأسلحة الصغيرة المسدسات والبنادق، بينما تشمل الأسلحة الخفيفة قاذفات المورتر وقاذفات القنابل والبنادق عديمة الارتداد والصواريخ التي تطلق يدويًا. وأشار التقرير الذي أعده معهد الدراسات الدولية ودراسات التنمية بجامعة چنيف، إلي أن الولاياتالمتحدة ظلت تتربع علي قمة الدول المستوردة والمصدرة للأسلحة الصغيرة والخفيفة. ويلي أمريكا في التصدير كل من إيطاليا وألمانيا والبرازيل وسويسرا علاوة علي إسرائيل والنمسا وكوريا الجنوبية وبلجيكا وروسيا وإسبانيا وتركيا والنرويج وكندا، بقيمة صادرات زادت علي 100 مليون دولار سنويًا لكل منها. أما الدول المستوردة بحجم سنوي يزيد علي 100 مليون دولار سنويًا فتأتي بعد أمريكا كل من كندا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وفرنسا وباكستان. ولفت التقرير إلي أن شركات تعمل في العراق وأفغانستان زودت ببنادق آلية هجومية وأسلحة رشاشة وبنادق للقناصة وقاذفات قنابل صاروخية في بعض الأحيان.