بعد إعلان النتيجة النهائية لطعون انتخابات نقابة المهن الموسيقية، الخميس الماضي، والتي تقرر فيها خوض جميع المرشحين لانتخابات عام 2011 وهم محمد الحلو وإيمان البحر درويش ومنير الوسيمي وحسن فكري ومحمد علي سليمان وجمال سلامة، بدأت علي الفور أولي حروب الخصوم علي هذه الانتخابات وكان أبرزهم منير الوسيمي نشر علي موقع الفيس بوك عقب إعلان النتيجة مباشرة أنه يسعي حاليًا للاتفاق مع سعيد عمر نقيب المنصورة علي شراء أصوات الأعضاء هناك حيث أكد علي أبو الخير المرشح علي عضوية مجلس الإدارة قائلاً: هذا الكلام حقيقي ووصل لكل الأعضاء، لأن المنصورة لديها أكبر عدد أصوات 660 صوتًا وللأسف نقيب المنصورة سعيد عمر يسيطر بشكل تام علي أعضاء نقابته ولا يمكن لعضو أن يخالفه، فإذا قال لهم الوسيمي سينتخب الجميع الوسيمي لأنه يتعامل معهم بسياسة القطيع. وأضاف: هذه المسائل تمثل أزمة حقيقية سنواجهها جميعًا بالانتخابات، لأن جبهة السعيد عمر هي أهم جبهة في الانتخابات والوسيمي حاليًا يحاول كسبها بأي ثمن، لأنه علي سبيل المثال المحلة الكبري لديها 130 صوتًا والإسكندرية 350 والشرقية 350 وطنطا 200 والصعيد 400 صوت.!! أما المايسترو حسن فكري فعلق قائلاً: بالطبع أستذكر بشدة ما يحدث لكن ثقتي كبيرة في أعضاء الجمعية العمومية بالمنصورة لأنني أعلم جيدًا أن أصواتهم لا تشتري بالرشاوي ولابد للسعيد عمر كنقيب أو عضو نقابة ألا يستغل سلطاته ويترك أعضاء نقابته يختارون ما يشاءون. ويضيف: علي الجانب الآخر، هناك أزمة حاليًا تواجهني كأمين صندوق بالنقابة، وهي أن الهيئة القضائية المسئولة عن الانتخابات أرسلت لي خطابًا بأنها تريد بدل انتقالات 100 ألف جنيه، في حين أن اتحاد النقابات الفنية برئاسة ممدوح الليثي كان قد أرسل لي خطابًا لفتح الانتخابات ووقتها حدد المبلغ ب33 ألفًا لذلك تم فتح باب الانتخابات، لكن المبلغ الجديد من شأنه أن يجعلنا نعيد النظر في موعد الانتخابات، لأنني لدي معاشات لابد أن تصرف نهاية الشهر وعلاج وغيره فكيف أستطيع توفير مائة ألف جنيه لهم وإذا أصروا عليه أعتقد أنني سأتوجه لمجلس الدولة والمحكمة الإدارية العليا بطلب لتأجيل الانتخابات. ويقول: لأنني إذا أقمت الانتخابات وصرفت كل أموال النقابة ثم سلمتها فارغة تمامًا للنقيب الجديد ستوضع تحت الحراسة مباشرة كذلك إذا امتنعت عن صرف المعاش والعلاج ستوضع تحت الحراسة أيضًا، فليس لدي حل سوي تأجيل الانتخابات أو تخفيض هذا المبلغ.