كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية عن برامج عسكرية متطورة بالولاياتالمتحدة وأوروبا لاستخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد فى تصنيع الصواريخ بالمستقبل. وذكرت الصحيفة أن العلماء فى الولاياتالمتحدة يسعون إلى ابتكار طابعة هائلة للأجسام المجسمة لتصنيع الصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى. وأشارت إلى أن سلاح البحرية الأمريكى اختبر فى مارس الماضى صاروخًا تمت صناعته بتكنولوجيا الطابعة الثلاثية الأبعاد أطلق عليه اسم «ترايدنت 2» ويتوقع جيف مورجان مدير العمليات بشركة صناعة الصواريخ الأوروبية أن الطباعة الثلاثية الأبعاد سوف تحدث ثورة عالم الصناعات العسكرية، إذ إنها تمكن من خفض الوقت وتكلفة الإنتاج بصورة كبيرة. ويأمل العلماء أن تستخدم الطابعات الثلاثية الأبعاد فى أرض المعارك وميادين القتال مباشرة فى المستقبل لإصلاح أجهزة الرادارات والصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخى فور إصابتها، إلا أن هناك مخاوف من تطبيقها فى الوقت الحالى قبل الوثوق من فاعليتها الشديدة. يذكر أن الطلب على الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي يشهد ارتفاعًا متزايدًا خلال العقد المقبل ليصل إلى 36 مليار دولار.