إنه صديقي بل حبيبي أعرفه منذ أكثر من ثلاثين سنة، وكنت دومًا معجبًا بشخصيته الثائرة المتمردة وجرأته وشجاعته، ومن منطلق حبي له أقول إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح قد أخطأ بترشحه لرئاسة الجمهورية ووضع الإخوان المسلمين الذين ينتمي إليهم في موقف محرج جدًا حيث أعلنت أكثر من مرة أنه لن يكون لها مرشح للرئاسة، واضطرت الجماعة إلي فصله وكانت خسارة للجميع، ولم يكسب أحد.