«زينة رمضان» من أكثر مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، تتسابق الشوارع والأحياء لتعليقها، وتتزين المنازل والشرفات بأيدى الأطفال والشباب الموجودين فى كل شارع، وكان الأطفال ومازالوا يعتبرون أن زينة رمضان يجب أن يكون لها وضع خاص، حيث يقسم الأطفال أنفسهم إلى كتائب بعضها مختص بزينة السلم والبعض الآخر يختص بزينة الشارع. ولأن تكاليف زينة رمضان هذا العام قد تكون مكلفة، قامت مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية بتنظيم ورشة زينة رمضان من بواقى الورق المستعمل فى إطار مهرجانها «جبنة وبطيخ»، حيث قامت الفنانة التشكيلية ابتسام حلمى بمشاركة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام فى صنع زينة رمضان. وتهدف الورشة إلى تعليم الأطفال والنشء كيفية عمل زينة رمضان من بواقى الورق المستعمل وابتكار أشكال مختلفة حيث تعتبر زينة رمضان من العادات الرمضانية المعبرة عن الفرحة بقدوم الشهر الكريم، كما أن قيام الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بهذه الأعمال الفنية يؤدى إلى تنمية المهارات الدقيقة لديهم حيث تقوم اليدين والأصابع بتأدية المهام التى تتطلب الدقة ولتأدية هذه المهام يتحتم القدرة على تحريك العضلات الصغيرة قى اليد مع تناسق وتوازن هذه الحركات. وهناك أكثر من نوع من الزينة، الأول يتم عمله بورق الكراريس القديمة ويلصق بالنشا والماء، والثانى يصنع من الجلاد الملون ويلصق فى الحبل، وأهم زينة هى الفانوس الكبير الذى يوضع فى منتصف الشارع ولابد أن يكون كبيرا ومزينا ويتم لصقه بالجلاد البلاستيك. ويمكن عمل زينة رمضان من خلال جمع الكراريس القديمة وتلوين صفحاتها ورسم هلال وفانوس يتم قص شكله ثم تعلق فى أحبال.