أنزل الله كتابه الكريم وجعل لكل سورة من سور القرآن فضل عظيم، ولقد ورد فى فضل سورة الفاتحة من الأحاديث الصحيحة 1- عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبى صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبى قبلك؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة {البقرة}، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته). «رواه مسلم وصححه الألبانى فى صحيح الترغيب و الترهيب / 1456». 2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزلت فى التوراة، ولا فى الإنجيل، ولا فى الزبور، ولا فى الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثانى، والقرآن العظيم الذى أعطيته». [متفق عليه]