تُطِلُّ عليَّ على الجَسَدِ ال أَوهَنَتهُ الخُطُوبُ وعاثَت به عَاتِياتُ الرِّياحْ وشَقَّت يَدُ الشَّيبِ فِيهِ تَجاعِيدَ عُمرٍ مضى بَينَ صَحبٍ نَسَوا أو تناسَوا وبينَ كِتابٍ و طِفلٍ نَما فِيَّ صارَ المُشاغِبَ لا ارتَحتُ مِنهُ ولا مِن عَصايَ التِي أدَّبتهُ استَرَاحْ أُحاوِرُهُ أَقرأُ الذِّكرياتِ مَعَهْ وأَمسَحُ إمّا بَكَى فوقَ صَدرِ الدُّجَى أَدمُعَهْ أُصَرِّخُ فِيهِ ، و أَحنُو عَلَيهِ و أَغفُو إِذا ما دَعانِي النُّعاسُ على رَاحتَيهِ نَشُدُّ و نُرخِي حِبالَ الكلامِ المُباحْ إلى أن تُشَقشِقَ عُصفُورَتِى فى الصَّباحْ كلمات – جمال مرسى رسوم – مجدى الكفراوى