استقبل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتصالاً هاتفيًا من قداسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان أثناء فعاليات يوم المحبة والصداقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. وأعرب البابا فرنسيس خلال الاتصال التليفونى عن سعادته بتبادل المكالمات والزيارات بمناسبة عيد الصداقة بين الكنيسة القبطية وكنيسة روما، مقدمًا التهئنة بالاحتفال بعيد القيامة. واستطرد بابا الفاتيكان قائلاً: «أشكر قداستكم على هذه اللفتة الطيبة وعلى هذا اللقاء وعلى تذكرى فهذه علامة وحدة فى هذا الوقت الذى يمر العالم فيه بتمزقات وانقسامات، معربًا عن أمله فى الصلاة من أجل المحبة والأخوة». وأشار البابا تواضروس إلى أن الاحتفالية التى تم تنظيمها بدير الأنبا بيشوى أمس الأول بحضور بطريرك الأقباط الكاثوليك إبراهيم إسحق وقيادات الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتًا إلى أن الكنيسة فى مصر تحاول أن تعيش فى هذه الوحدة من خلال الكتاب المقدس، معربًا عن سعادته للرسالة إلى إرسالها البابا فرنسيس له. يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استقبلت أمس الأول الاحتفال بيوم الصداقة الأرثوذكسية الكاثوليكية بدير الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون بحضور البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك وعدد كبير من الاساقفة والكهنة الكاثوليك. وخلال اللقاء كرم البابا الأب هنرى بولاد نظرًا لتاريخه الرهبانى العميق فى الجزويت فله أكثر من ستين عامًا فى الرهبنة وله العديد من المؤلفات فى الفلسفة واللاهوت، تقلد مناصب قيادية عديدة مثل مدير مدرسة الجيزويت بالقاهرة، ومدير مركز الجيزويت الثقافى بالإسكندرية ومدير مؤسسة كاريتاس فى مصر، هو أيضًا حاصل على وسام قائد من جمهورية فرنسا ووسام الأرز من جمهورية لبنان وصليب أورشليم، كما اقترح البابا نظيم مسابقة فى التصوير عن الوحدة التى فى المسيح بعنوان «ليكون الجميع واحد».