■ فى تمام الساعة السادسة والنصف من مساء الخميس المقبل 12 مايو يتم افتتاح «متحف الفنون الجميلة بالقاهرة» كأحدث المتاحف الفنية بمصر، يضم المتحف إبداعات أساتذة الفن على مدار أكثر من 100 عام ، بدء « من الرعيل الأول والثاني، حتى الأجيال المعاصرة، تجتمع تحت سقف واحد، بقصر «عبود باشا» التاريخى ... مع أعمال التصوير الزيتى والنحت والرسم والجرافيك. ■ فى تمام الساعة السابعة مساء اليوم الثلاثاء يفتتح د.خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضاً للفنان حنفى محمود بعنوان «إيهام 2 « بقاعة الباب/سليم بساحة متحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا. ويُقدم الفنان مجموعة جديدة من أعماله بنفس مفهوم المعرض السابق «إيهام 1» الذى قدمه بجاليرى مصر هذا الموسم، ويتبنى فى أعماله بما يشبه تقنية 3D مما يُعطى انطباعا بصرياً للمُشاهد بأن العمل مُجسم رغم كونه مسطحاً، وسيضم المعرض نحو 30 لوحة بمقاسات مختلفة وباستخدام خامات الأكليريك الشفاف وألوان الزيت والخشب، وورق الذهب وورق الفضة، وغيرها. وذكر د. خالد سرور بكلمته الافتتاحية للمعرض: «بين الخيال والرمز تعزف فرشاة الفنان المتميز حنفى محمود مقطوعة ثانية من تجربته الإبداعية التى عنونها ب «إيهام» .. مجموعة من اللوحات التى تحرر خلالها مكنون ذاته ووجدانه إلى نص تشكيلى ثرى فى دلالاته مختزلاً الكثير من التفاصيل التقليدية الشكلية ليكون البطل هو الإنسان بجوهره وما يبوح به فى حواره البصرى مع المُتلقى حول العديد من المعانى والموضوعات شديدة الحبكة الفنية والدرامية والجمالية...»، يستمر المعرض حتى 21 مايو الجارى. ■ أصدرت دار المصرى للنشر والتوزيع المجموعة القصصية «6 ريختر» لعمر عويس، وتضم مجموعة مختلفة من القصص تتنوع مواضيعها بين الدراما والتشويق والفانتازيا. «عويس» يعمل ضابط شرطة، وهذا هو العمل الأدبى له، وعنه قال السيناريست عمرو سمير عاطف: «ستة ريختر» مجموعة قصصية تكشف عن موهبة أدبية أصيلة للكاتب عمر عويس، تأسرك بقصصها الجديدة، وأزمنتها وشخصياتها الحقيقية، وتستحوذ على اهتمامك بمجرد أن تقرأ سطورها الأولى، لتحفر بعد ذلك لنفسها مكانًا دائمًا فى وجدانك. مجموعة جديرة بالقراءة، وموهبة تعلن عن نفسها بقوة ربما تزيد عن ستة ريختر. بينما قال عنها الروائى عصام يوسف «عمر عويس ينضم إلى كتّاب مصر، كاتب موهوب وصاحب رؤية ثاقبة، نجح فى سرد الواقع بانسياب وبلا عناء، وهو دليل على تمكنه فى استخدام أدواته وأفكاره. أراه واثقًا بما يصنعه وما ينوى أن يصنعه، بالتوفيق يا عمر».