اليونان: اعتداء مقدونيا على اللاجئين «عار على الحضارة الأوروبية»

ندد رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس امس الاول باستخدام الشرطة المقدونية للغاز والرصاص المطاطى فى مواجهة لاجئين كانوا يحاولون عبور الحدود اليونانية المقدونية، وقال إن ذلك «عار على الحضارة الأوروبية».
وحاول العشرات من المهاجرين دفع عربة قطار على خط سكك حديدية يؤدى إلى مقدونيا، وخلال الاضطرابات وقف بعضهم فوق عربة القطار ولوحوا بعلمى اليونان وألمانيا للتعبير عن احتجاجهم.
وسار آخرون صوب الحدود ولوحوا بأغصان الزيتون للجنود المقدونيين الذين وقفوا للحراسة على الجانب الآخر من سياج الأسلاك الشائكة.
ولم يستمر التوتر طويلا ولم يصل الى ما حدث يوم الأحد حين أصيب عشرات اللاجئين بعد أن أطلقت شرطة مقدونيا الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية على الحشود على الجانب اليونانى من الحدود اثناء محاولة المئات العبور الى مقدونيا .
واعتبر تسيبراس موقف مقدونيا بأنه «معيب» عندما صدت بالقوة والقنابل المسيلة للدموع مئات اللاجئين الذين كانوا يحاولون عبور الحدود بالقوة بين اليونان ومقدونيا.
وقال إن قوات الأمن المقدونية استخدمت «الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى بمواجهة أشخاص لم يشكلوا أى تهديد ولم يكونوا مسلحين» مضيفا إنه الأمر «يمثل عارا كبيرا على الحضارة الأوروبية وعلى الدول التى تريد أن تكون جزءا من الحضارة الأوروبية»، ومن المعلوم أن مقدونيا مرشحة للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى منذ عام 2005.