الزمالك يصطدم بالإسماعيلى فى مواجهة نارية والاتحاد المعدل يسعى لتخطى حرس حدود

تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة والعشرون لبطولة الدورى باقامة مواجهتين من العيار الثقيل تبدأ من الخامسة عصرا بلقاء يجمع الاتحاد السكندرى مع حرس الحدود باستاد الإسكندرية وفى الثامنة مساء يستضيف الزمالك فريق الإسماعيلى باستاد بتروسبورت فى قمة وختام هذه الجولة.
الزمالك× الاسماعيلى
يخوض الزمالك وصيف جدول المسابقة برصيد 41 نقطة مباراة صعبة اليوم أمام الإسماعيلى السادس برصيد 34نقطة فى قمة مباريات هذه الجولة ولقاء يترقبه أغلب متاعبى الدورى فى ظل رغبة الزمالك صاحب الأرض فى تحقيق الفوز لملاحقة الأهلى فى الصدارة وللثأر من هزيمة مباراة الدور الأول بينما يطمع الإسماعيلى تكرار الفوز على الزمالك هذا الموسم للمنافسة على المربع الذهبى ومصالحة الجماهير من هزيمة الاتحاد السكندرى فى الجولة الماضية للدورى ومن أجل ذلك نترقب مباراة مثيرة من الجانبين كأغلب مباريات الزمالك والإسماعيلى
ومن المتوقع أن يعتمد الاسكتلندى ماكليش المدير الفنى للزمالك على القوة الضاربة للفريق بعد رارحة بعض اللاعبين فى مباراة الكاس أمام الضبعة يوم الخميس الماضى والتى انتهت بفوز الابيض بهدفى على جبر وأحمد حمودى وقد يدفع الجهاز الفنى للزمالك ببعض اللاعبين المستبعدين فى الفترة الماضية مثل محمد إبراهيم فى جزء من المباراة بعد ظهور اللاعب بشكل طيب فى مباراة الكأس.
ويخوض الزمالك مبارياته فى الفترة الماضية بطريقة 1/2/3/4 بتأمين وسط الملعب والاعتماد على مهارة ثلاثى الهجوم ودكة البدلاء لإحداث الفارق وتسجيل أهداف وتشكيل الزمالك لن يخرج عن أحمد الشناوى لحراسة المرمى وامامة رباعى الدفاع محمد كوفى واحمد دويدار (على جبر) وعمرجابر وحمادة طلبة وفى الوسط طارق حامد ومعروف يوسف وشيكابالا وأيمن حفنى وأحمد توفيق (محمد إبراهيم) وفى الهجوم مايوكا ويغيب من صفوف الفريق مصطفى فتحى بداعى الإصابة ومحمود كهربا للإيقاف.
وخسارة الزمالك أو تعادله يصعب من موقف الفريق فى الحفاظ على درع الدورى بميت عقبة خاصة أن منافسه الأهلى لايفرط فى النقاط بسهولة بينما الفوز يعنى استمرار إجادة الفريق مع مدربه الجديد ودخوله بقوة للمنافسة على درع المسابقة واكتساب الفريق ثقة كبيرة قبل مواجهة فريق بجاية الجزائرى يوم السبت المقبل فى ذهاب دور 16 لدورى أبطال إفريقيا باستاد بتروسبورت.
ومن جهته حرص المدير الفنى ماكليش مشاهدة مباراة الفريقين بالدور الأول والتى انتهت بفوز الإسماعيلى بهدف إسلام جمال لدراسة المنافس جيدا والتركيز على نقاط الضعف.
فى المقابل استعد فريق الإسماعيلى جيدا لمواجهة الزمالك الصعبة وحرص خالد القماش المدير الفنى للدراويش الدخول فى معسكر مغلق لعلاج أخطاء مباراة الاتحاد السكندرى فى الدورى والتى خسرها الفريق بهدف دون رد ومباراة الرجاء فى كأس مصر والى حقق الفريق الفوز فيها بشق الأنفس بركلات الترجيح.
ويسعى الإسماعيلى الليلة تحقيق نتيجة إيجابية لمصالحة الجماهير الغاضبة من أداء الفريق فى الفترة الماضية خاصة أن خسارة الفريق اليوم تعنى الابتعاد عن المربع الذهبى.
والتشكيل المتوقع لخالد القماش محمد عواد فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع وأحمد سميرفرج وشوقى السعيد وإسلام جمال وسعد حسنى وفى الوسط طارق جبريل وحسنى عبدربه وعمر الوحش وأحمد سمير وفى الهجوم بناهيتى ومروان محسن.
من جهته اعترف خالد القماش المدير الفنى للإسماعيلى بصعوبة المباراة التى تأتى امام فريق ينافس على الدورى ويملك نجوم دوليين فى خطوطه الثلاث مؤكدا جاهزية فريقه لتقديم عرض قوى وتكرار الفوز على الزمالك
الاتحاد × الحرس
يستضيف الاتحاد السكندرى صاحب المركز الرابع عشر 25نقطة فريق حرس الحدود الذى يعانى من شبح الهبوط ويحتل المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط ويسعى اليوم بقيادة مديره الفنى عبدالحميد بسيونى استغلال الدفعة المعنوية بعد الفوز فى آخر مباراتين على المصرى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة الماضية للدورى والفوز فى بطولة الكأس على فريق المنصورة بثلاثية نظيفة.
ويعتمد الجهاز الفنى للحرس على مزيج من لاعبى الخبرة والشباب فى التشكيل الأساسى أمثال أحمد صبرى وأحمد سعد وواسلام رمضان وعبدالسلام تجاح ومحمد فاروق بنزيمة وأحمد بيكهام وموسى ايدان.
على الجانب الآخر استعد فريق الاتحاد السكندرى لعودة الدورى ومواجهة الحرس بمعسكر مغلق وعلاج اخطاء اللاعبين وشحن اللاعبين نفسيا وتجهيزهم بدنيا بقيادة مختار مختار المدير الفنى الجديد للفريق ووليد صلاح مدير الكرة والحرص على مطالبة اللاعبين بضرورة استغلال الحالة المعنوية الجيدة بعد الفوز على الإسماعيلى فى الدورى واسوان فى كاس مصر وخوض مباراة الحرس بنفس الحماس والرغبة فى الفوز.
والتشكيل المتوقع للاتحاد محمود السيد فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع كريم مانش وهشام شحاتة واحمد السيد وعمرونبيل وفى الوسط عاشور الأدهم وهانى سعيد ومحمد عادل وعلى دابو وفى الهجوم يوسف أوباما.