نجح مارتن يول المدير الفنى لفريق الكرة بالاهلى بامتياز فى كسب عشق وثقة اللاعبين خلال الفترة القصيرة التى قضاها مع الفريق الأحمر كمدير فنى الى الان فبعد توليه المهمة اتبع يول اسلوبا نموذجيا فى التعامل مع نجوم الفريق الاحمر حيث استخدم خفة الدم الى جانب استخدام الشدة والصرامة والحزم.. وواجه يول اصحاب الدكة بابتسامة كبيرة وسعة صدر لما يقولونه ورفضهم لفكرة الخروج من الحسابات الفنية فى المباريات الرسمية وفتح المدرب الهولندى باب الحوار معهم وقال يول للاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات الرسمية « اللى عايز يلعب.. هساعده».. واهتم المدير الفنى باكثر من لاعب من اللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباريات الرسمية حيث كانت البداية بأحمد الشيخ الذى شارك لدقائق قليلة ونال اكثر من لاعب اشادة كبيرة من المدرب الهندى أبرزهم باسم على وحسين السيد.. وحاول اصحاب الدكة توجيه رسالة واضحة الى مارتن يول بان التقرير الفنى الذى تسلمه من المشرف على الكرة لا يعبر عن الواقع وانهم ليسوا اقل من اللاعبين الذين يشاركون بشكل اساسى فى المواجهات الرسمية. طريقة يول فى التعامل مع اللاعبين دفعتهم الى احترامه والى الحديث عنه داخل الغرف المغلقة بصورة جيدة جدا وهو ما كشف عنه مصدر داخل القلعة الحمراء والذى كشف ايضا بان اسم مارتن يول الكبير ليس السبب الرئيسى فى احترامه ولكن طريقة تعامله وتدريباته داخل الملعب دفعت نجوم الفريق الى الاعتراف صراحة بانه المدير الفنى الانسب واصبحوا على يقين تام بانه مديرا فنيا وليس مجرد اسم تعاقد معه رئيس النادى محمود طاهر قبل انعقاد الجمعية العمويمة من اجل الهروب من المأزق. المدرب الهولندى رفض ايضا اى املاءات من جانب الإدارة فعندما تحدث معه القائم باعمال المدير التنفيذى شيرين شمس عن إلغاء المباراة الودية التى اقيمت امام سيراميكا كليوباترا رفض واصر على اقامتها فى موعدها رغم خوف الادارة من هجوم الأولتراس على المجلس. ويواجه يول تحديا خاصا مع الاهلى فى تجربته الأولى بالشرق الأوسط ويرغب المدرب الهولندى فى حصد البطولات مع الأهلى بداية من الدورى العام وكأس مصر وبطولة دورى أبطال إفريقيا.
