يشهد السباق الرمضانى لهذا العام تنافس عدد كبير من الفنانين الذين يخوضون أولى بطولاتهم الدرامية فبعضهم لم يدخل مجال التمثيل من قبل والكثير منهم خاضوا تجارب سينمائية عديدة ونجحوا بها ولكن ظل العمل الدرامى مؤجلا لأكثر من مشروع حتى وجدوا ضالتهم فى عمل يكون المناسب كعمل اول لجمهور التليفزيون. ومن هؤلاء الفنانين الكينج محمد منير والذى قام بتأجيل وإلغاء اكثر من مشروع درامى طوال مشواره الفنى، ورغم خوضه تجارب عديدة للتمثيل بالسينما والتى منحته شهادة تقدير من الجمهور إلا ان الكينج قدم آخر أعماله التمثيلية فى مسرحية «الملك هو الملك» عام 2006 والتى كانت أول وآخر تجاربه المسرحية كما ظهر كضيف شرف بفيلم «مافيش غير كدة» للفنانة نبيلة عبيد بنفس العام، ومنذ ذلك الوقت ومنير يركز فقط على مجال الغناء إلى ان وقع اختياره على سيناريو مسلسل «المغنى ضمير وطن» والذى تم تغيير اسمه إلى المغنى مؤخرا، وقد بدأ تصوير الساعات الأولى من العمل بالفعل تحت اشراف المخرج شريف صبري. وسيقم من خلاله عدة أغان جديدة ويشاركه البطولة كل من رانيا فريد شوقى وساندى التونسية، وإيناس كامل، ومحمد أبو داود، ومحمد مهران. وبعد عدة تأجيلات لمشروع مسلسلها انتهت التونسية لطيفة من تصوير عدد كبير من مشاهدها بمسلسلها الأول «كلمة سر» والذى قررت أن يكون أولى بطولاتها بدون غناء وذلك بعدما قدمت تجربة سينمائية واحدة مع المخرج الراحل يوسف شاهين من خلال فيلم «سكوت هنصور» بينما ظهرت عام 2007 فى دور صغير كضيفة شرف بإحدى حلقات مسلسل «لحظات حرجة» حيث قامت بأداء شخصيتها الحقيقية كمطربة. وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى حول مشاكل تعصف بزوجين حيث تقوم بدور مدرسة لغة فرنسية، والتى تعانى من المشكلات الدائمة مع زوجها (هشام سليم)، الذى يشك فى جميع تصرفاتها ويشاركها البطولة حسن يوسف وليلى طاهر. أما حكيم صاحب التجربة السينمائية الواحدة من خلال فيلم «على سبايسي» فقرر الظهر كضيف شرف بالدراما الرمضانية لرمضان المقبل وذلك فى مسلسل «لغز ميكى» مع الأختين دنيا وايمى سمير غانم ورغم تكتم اسرة المسلسل عن طبيعة دور حكيم الا أنه سيكون بطلا لحلقة واحدة حيث تقدم دنيا للعام الثانى على التوالى مسلسل حلقاته متصلة منفصلة فى اطار كوميدى اجتماعى وتستعين فى كل حلقة بنجم مختلف يظهر بشخصه او شخصية أخرى مثلما فعلت بشهر رمضان الماضى فى مسلسل «لهفة». بينما وقع اختيار المخرج رءوف عبد العزيز على الراقصة صوفينار (صافيناز) لتشارك مصطفى شعبان بطولة مسلسله «أبو البنات» حيث قال عبد العزيز إن دورها سيكون مفاجأة وبعيدا عن أدوار الراقصة التى حصرتها السينما بها. ويعتبر هذا هو العمل الدرامى الأول لصوفينار بعد نجاح فيلمها «عيال حريفة» والذى قدمته بعد تمكنها من إتقان اللغة العربية من إنتاج محمد السبكي. وقد بدأت الفنانة الشابة كارمن سليمان تصوير اولى مشاهدها فى اول خطواتها التمثيلية بمسلسل «ليالى الحلمية» الجزء السادس منه، حيث وقع اختيار المخرج مجدى أبو عميرة على كارمن لتشارك ضمن مجموعة كبيرة من الأبطال الشباب والذين سيمثلون الجيل الثانى لأبطال العمل ومنهم درة، ومحمد عادل، وحمدى المرغنى، ونضال نجم، وميساء مغربى، وخالد حجاج عبد العظيم وغيرهم هذا بالإضافة لمجموعة من ابطال العمل الرئيسيين منهم هشام سليم وإلهام شاهين وصفية العمري. بينما بدأ الفنان اللبنانى مروان خورى أولى بطولاته الدرامية من خلال مسلسل «حنين» وهو أحد أجزاء ثلاثية «مدرسة الحب» ويشاركه البطولة الفنانة امل بشوشة وتدور احداث العمل بالكامل فى إطار رومانسى عاطفى وكلها فى لبنان وهذا الجزء من إخراج صفوان مصطفى نعمو. وينتظر الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين انتهاء تصوير هذا الجزء للبدء بتصوير الجزء الذى سيخوض من خلاله أولى تجاربه الدرامية أيضا ليقف أمام الكاميرا بعد غياب دام لعشرات السنين بعدما قدم أعمالا قليلة فى السينما فى فترة السبعينيات والثمانينات مع بداياته. وكان شكر قد أعلن ل«روزاليوسف» من قبل عن تحمسه لهذه التجربة والتى تم تأجيلها لأكثر من ثلاثة أعوام حيث قال إن الجمهور العربى يفتقد الرومانسية فى الاعمال التى تقدم له مضيفا أن الثلاثية تحمل معايير أخلاقية تتمتع بها الشعوب العربية تواجه بها الفساد الفنى المنتشر، ولكن من الواضح عدم مقدرة شاكر اللحاق بالسباق الرمضانى المقبل. من جانبه قام الفنان السورى ساموزين بالتعاقد على مسلسل جديد ولكنه فضل عدم الدخول فى تفاصيله مؤكدا انه سيكون مفاجأة للجمهور وأنه سيخوض به السباق الرمضانى المقبل ولكن من الواضح تأجيل العمل لما بعد الشهر الكريم نظرا لعدم وجود أى تحضيرات فعلية حتى الآن. وكذلك الأمر بالنسبة للمغربية جنات والتى أعلنت منذ فترة عن ترشحها لمسلسل بعنوان «فلاتى جروب» وهو مشروع كوميدى رومانسى غنائي، حيث سيكون أول بطولة لها وكان من المفترض ان يشاركها الفنان حمادة هلال، ولكن مع انقطاع أخبار العمل أكد صناعه انه تم تأجيله لأجل غير مسمى خاصة أنه لم يوقع احد أبطاله عليه بشكل نهائي.
