لقى 15 شخصًا على الأقل مصرعهم واصيب 15 آخرون بجراح إثر انفجار قوى هز منطقة السلطان أحمد الأثرية وسط مدينة اسطنبول التركية أمس مما دعا حكومة أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الى الدعوة لعقد اجتماع طارئ. وقال بيان من مكتب عمدة إسطنبول إن التفجير أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل، و إصابة 15 آخرين. فيما أعلنت السلطات التركية أنها تشتبه أن العمل إرهابى وقد أغلقت الشرطة التركية منطقة ساحة السلطان أحمد التاريخية، التى تعد نقطة جذب سياحى عادة ما تعج بالسياح وقد هرعت على الفور سيارات الإسعاف والشرطة إلى موقع الانفجار. وأفادت مصادر صحفية تركية بأن انتحارية قامت بتفجير نفسها وسط اسطنبول، أكثر المدن التركية ازدحاماً. وأفاد شهود عيان برؤية أجزاء بشرية متناثرة عقب الانفجار. من جانبها ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية أن السلطات التركية تحظر على وسائل الإعلام فى البلاد نشر الأخبار المتعلقة بانفجار اسطنبول. وأوضحت تغطية لقناة «سى إن إن ترك» الشرطة وعربات الإسعاف قرب آيا صوفيا والمسجد الأزرق فى اسطنبول، حيث وصلت سيارات إسعاف وأعداد كبيرة من الشرطة إلى المكان، بحسب الصور التى بثتها شبكات التلفزيون التركية. وذكرت قناة «إن تى فى» التركية أن الانفجار حصل قرب موقف لقاطرات الترام، وأكدت وكالة دوجان للأنباء أن الانفجار أسقط قتلى و جرحى. وهرعت عربات الاسعاف إلى مكان الانفجار القريب من المسجد الأزرق وآيا صوفيا. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، بينما لم يستبعد مسئول تركى أن يكون عملًا إرهابيًا وراء الحادث.
