يسافر وفد الدبلوماسية الشعبية غدا إلي طهران ضمن وفد مصري في إطار المساعي المبذولة لعودة العلاقات المصرية الإيرانية خاصة بعد لقاء وزير الخارجية د.نبيل العربي نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، علي هامش اجتماعات حركة «عدم الانحياز» وتأكيدهما أن عودة العلاقات بين البلدين لا رجعة فيها وإن كان رفع التمثيل الدبلوماسي إلي درجة سفير قد تقرر تأجيله من جانب مصر لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية وموافقة مجلس الشعب علي ذلك. الوفد الذي يضم سياسيين منهم أيمن نور وعبدالحكيم عبدالناصر يضم أيضًا رجال دين منهم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق في ضوء ما يسعي إليه البلدان لإذابة الثلوج بين المنتمين إلي مذهبي السنة والشيعة. يلتقي الوفد الشعبي المصري الذي زار إثيوبيا وأوغندا في وقت سابق لحل أزمة دول حوض النيل، مسئولين إيرانيين لم يتم الافصاح عنهم بعد، ومن المقرر أن تسفر الزيارة عن نقاط إيجابية تتعلق بسرعة عودة العلاقات المصرية الإيرانية، كما ساهم هذا الوفد من قبل في حل كثير من المشكلات العالقة بين مصر وإثيوبيا ودول أخري من حوض النيل. يذكر أن دولاً كبري قد أعلنت مؤخرًا بشكل رسمي تخوفها من عودة العلاقات المصرية الإيرانية ، حيث ذكرت «روزاليوسف» في عددها الصادر الخميس الماضي علي صفحتها الأولي أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيفري فلتمان قال في مؤتمر صحفي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة: إن العلاقات المصرية - الإيرانية محفوفة بالمخاطر».