لقي 8 أشخاص حتفهم، بينهم قيادي محلي بحزب الشعب الباكستاني، وأصيب 12 آخرون في انفجار وقع امس في منطقة باجور القبلية بشمال غرب باكستان. صرحت مصادر رسمية لقناة دنيا نيوز الباكستانية بأن الهجوم الذي وقع في سوق باشات كان قد استهدف أفراد لجنة سلام محلية وأن قياديا بحزب الشعب الباكستاني في سالارزاي وأحد أفراد اللجنة يدعي تحصيل خان بين القتلي، وتم نقل المصابين إلي المستشفي المدني في باجور. ذكر شهود العيان، ان القنبلة التي انفجرت كانت مزروعة في محل تجاري بالسوق، وعلي الفور قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة وبدأت تحرياتها. من ناحية اخري، ذكرت صحيفة" واشنطن بوست" الأمريكية ان قيادة الجيش الباكستاني قلقة من وجود اسلاميين في صفوفه لاحتمال تقديمهم الدعم لحركة طالبان الباكستانية. أكدت الصحيفة ان الجنرال اشفق كياني قائد الجيش الباكستاني صدم عند علمه بأن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن كان يعيش في مكان غير بعيد من اكاديمية عسكرية باكستانية. من ناحية اخري اعتبر» الكساندر كنيازوف « الخبير الروسي البارز ان التوقيع علي حلف استراتيجي بين افغانستان وأمريكا سيكون بمثابة المصادقة علي استمرار الانفلات الامني في المنطقة لأمد بعيد.مشيرا الي ان بعض النواب بالبرلمان الافغاني اعلنوا انهم لن يصدقوا علي الاتفاق إذا لم يأخذ بعين الاعتبار.