كتب سعد حسين وسيد دويدار ورمضان أحمد استشهد 4 افراد شرطة تابعون لقوة مديرية أمن الجيزة، «وهم أمينا الشرطة أحمد فتحى حسان، ومجدى إبراهيم عبدالعظيم، والمجندان أحمد خالد حسين، محمد زارع طه» اثر استهدافهم بطلقات نارية أطلقها عليهم ملثمون يستقلون دراجة بخارية، وتبين من المعاينة أن الملثمين أطلقوا النيران من أسلحة آلية تجاه سيارة تابعة لمديرية أمن الجيزة أعلى كوبرى زويل بدائرة مركز شرطة أبوالنمرس، وتم جمع أكثر من 20 فارغًا للأسلحة، كما عثر على طلقات 9مم تبين أنها أطلقت من أسلحة الشهداء مما يدل على أن حاولوا رد الهجوم واطلاق النيران على الإرهابيين.. وكشفت المعاينة أن الملثمين أطلقوا النيران على سيارة الشرطة من الأمام حيث كانت أول طلقة من نصيب قائد السيارة ثم أكثر من 4طلقات فى الزجاج الأمامى والتى استهدفت الشهيد محمد زارع ثم اطلقوا بعد ذلك وابلاً من الأعيرة النارية، كما دلت التحريات الأولية أن سيارة الكمين الذى كان يستقلها الشهداء كانت «كول أمنى» وهى المخصصة لتأمين محيط المنطقة الأثرية حيث انخفض الهواء داخل إحدى الاطارات مما اضطر الشهداء للدخول فى أقرب محل اطارات سيارات، وفوجئوا بملثمين يأتون من الاتجاه الأمامى «عكس السير» للسيارة بدراجة بخارية حمراء اللون ويطلقون وابلاً من الأعيرة الآلية واستولوا على أسلحة القوة الأمنية.. وعلمت «روزاليوسف أن الأسلحة التى استولى عليها الارهابيون هى بندقيتان آلية وطبنجات ميرى ومجموعة كبيرة من الطلقات. وقال المستشار محمد الطماوى رئيس نيابة الأحداث الطارئة بنيابة جنوبالجيزة الكلية أن فريقًا من النيابة العامة يستمع لأقوال 6 شهود عيان تصادف وجودهم بمكان الحادث، وكذلك أفراد شرطة كانوا متمركزين فى كمين أمنى بالقرب من موقع الحادث، وانتهت النيابة العامة من مناظرة جثث المتوفين وثبت من المعاينة والمناظرة أن سبب الوفاة الإصابة بطلقات نارية بأماكن متفرقة بالجسم وأن المهاجمين باغتوا الضحايا وقاموا بتصفيتهم داخل سيارة الشرطة ولم يتمكنوا من التعامل معهم.
