أكد جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني أن الإدارة الأمريكية تتعاون بشكل فعال مع الحكومة المصرية من أجل الكشف عن أي أصول لثروة الرئيس السابق حسني مبارك وأعوانه، مشيرا إلي أن التعاون يتم في إطار القانونين الأمريكي والمصري. وأكد فيلتمان في مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الأمريكية بالقاهرة أمس أن الانتخابات المصرية سواء كانت البرلمانية أو الرئاسية هي مسألة مصرية وشأن داخلي والحكومة المصرية هي التي تخطط لإدارتها. مشددا علي أن الولاياتالمتحدة لن تطلب من مصر إرسال مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات مشيرا إلي أن مصر عليها أن تنظر إلي الخبرات العالمية في هذا المجال كمنظمات المجتمع المدني متسائلا.. هل تريدون تكرار الانتخابات السابقة أم تريدون انتخابات عادلة ونزيهة؟ وردًا علي سؤال ل«روزاليوسف» حول موقف الولاياتالمتحدة من المساعي المبذولة لعودة العلاقات المصرية - الإيرانية قال فيلتمان: إن المفاوضات التي تجري بين مصر وإيران من أجل عودة الصداقات بين البلدين محفوفة بالمخاطر لمصر كما أنها خطر علي المصالح الأمريكية مشيرا إلي أن وضع مصر مختلف عن وضع إيران فالأولي اتجهت كثيرا نحو الديمقراطية بينما مازالت طهران تمارس كثيرا من القمع ضد مواطنيها. وردًا علي سؤال حول ما يتردد بشأن إقامة دولة قبطية في مصر وموقف الولاياتالمتحدة منها قال فيلتمان أمريكا لا تحدد ما يريده المصريون لأنفسهم والثورة قامت للتعبير عن رغبة جميع المصريين مسلمين ومسيحيين. مشيرا إلي أن مخاوف الولاياتالمتحدة مما يحدث من الأحداث الطائفية في مصر منوها إلي ما شهدته منطقة إمبابة بين مسلمين ومسيحيين.