أكد رئيس نادي النوبة العام بالقاهرة مسعد هركي أن الوضع النوبي لا يحتاج تدويلاً في الخارج بقدر ما هو بحاجة إلي توضيح لأبعاده في الداخل، حيث إن العالم يعرف تفاصيل الوضع النوبي، مؤكداً أن النوبيين لن يلجأوا لتدويل مطالبهم. وأشار هركي خلال ندوة التمثيل النوبي في البرلمان بين الواقع والطموح إلي أن وادي كركر الذي يتم فيه إنشاء المساكن المقرر تسليمها يوليو المقبل هو نفسه قرية دابود النوبية آخر قرية تم تهجير آخر رجل منها، وسيتم تسمية القري بنفس أسمائها القديمة دون تغيير. وكشف المستشار حسن سيف الدين رئيس المجلس الاستشاري الأعلي للنوبة السابق عن أن النوبة كان لها تمثيل برلماني ثم ألغي، وفي التسعينيات عندما حاول أحد نواب الإسكندرية تقديم طلب للحكومة لبحث مطالب النوبيين سأله أحد الوزراء عما إذا كان نوبياً ليطالب لهم بشيء. وقال سيف الدين خلال الندوة: إن هناك وثيقة منذ عام 1936 لم ينظر فيها حتي الآن والتي توضح أن الدولة عوضت المنزل الواحد ب4 جنيهات والنخلة الواحدة ب50 قرشاً، في حين تم تعويض نفس المساحات في شرق الدلتا ب10 أضعاف، وهو الوقع الذي لم يتغير حتي الآن رغم مرور 110 أعوام علي تهجيرهم لتعلية خزان أسوان منذ عام 1902 .