للمرة الأولي منذ انطلاق المبادرة اجتمع ظهر أمس أعضاء بيت العائلة المصري بمقر الكنيسة الأرثوذكسية بالعباسية بحضور كل من د.أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. تناول الاجتماع تطورات الأحداث في مصر ومخاطر استمرار المظاهرات علي اقتصاد مصر، واتفق البابا شنودة وشيخ الأزهر وممثلو الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية علي رفض استمرار المظاهرات التي تعطل الإنتاج. أصدر الاجتماع بيانا طالب فيه الأزهر والكنيسة الشعب المصري بضرورة التصدي لكل ما يحاك للوطن من مكائد مما يعوق من مسيرته وتقدمه وهو يعيش ثورته التي قامت لإعادة بناء الوطن علي أسس العدالة والديمقراطية والحرية وسيادة القانون. شدد البيان علي أن الوطن في أمس الحاجة إلي سواعد كل أبنائه المخلصين لمواصلة الإنتاج وإنقاذ اقتصادنا الذي يتعرض للخطر.