أعلنت النقابة العامة للصيادلة ملامح اتفاقية غسيل الأدوية منتهية الصلاحية «الواش أوت» والتى تبدأ بالتنفيذ الفعلى فى 17 أكتوبر الجارى، باشتراك مع غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، وغرفة تجارة الدواء باتحاد الغرف التجارية، ورابطة موزعى الأدوية، ونقابة مصنعى الأدوية لدى الغير، وذلك بهدف تنظيف السوق الدوائية من الأدوية منتهية الصلاحية. وأعلن المشاركون فى المؤتمر الصحفى لإعلان البدء فى الاتفاقية، انعقاد اللجنة المنظمة بصفة دائمة لاستقبال المقترحات عند بدء التنفيذ فى 17 أكتوبر الجارى، حيث يتم استرجاع جميع الأدوية المحلية منتهية الصلاحية دون أى قيد أو شرط، ويتم تعويض الصيدلى خلال 6 شهور، ويتم استرجاع الأدوية بشكل تلقائى بعد ذلك من خلال الفواتير المالية.. وأكد د.أسامة رستم مستشار اللجنة، أن الاتفاقية تحت رعاية وزارة الصحة، كما أنها ملزمة لجميع شركات الانتاج وشركات التوزيع، وبأى كمية، حيث يتم استرجاع الأدوية من قبل الصيدلى إلى شركات التوزيع ثم يتم فحص الأدوية من خلال شركات الإنتاج سواء أدوية أصلية أو مغشوشة، ويتم تعويض الصيدلى فى حالة الأدوية الأصلية، ويتم إعدام الأدوية المغشوشة، مشيرًا إلى أن هدف الاتفاقية الأساسى هو عودة الثقة للمواطن فى الدواء المصرى، والقضاء على ظاهرة الأدوية المغشوشة.. وأضاف رستم إن غش الأدوية عملية مربحة جدًا وتقودها مافيا كبرى، لابد من القضاء عليها، والتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية لما تمثله من كارثة فى أمكانية أعادة تدويرها مرة أخرى، ومن جانبه، أكد د.محيى عبيد نقيب الصيادلة أن هدف الاتفاقية قومى، للتخلص من الأدوية منتهية الصلاحية، كما تم إلغاء حجم المسحوبات وأصبحت الشركات ملزمة بإرتجاع جميع الأدوية منتهية الصلاحية على عكس السابق كان يتم تحديد نسبة ال2٪، كما تمثل تلك الظاهرة خطورة على السوق الدوائية خاصة أن حجمها فى السوق نحو 600 مليون جنيه.
