فى إطار الاعتراضات على ما يقدم على الشاشة من دراما تحض على العنف وتتناول مشاهد عرى ومخدرات وغيرهما من المشاهد التى تؤذى المشاهد ظهرت مطالبات من مثقفين واعلاميين والجمهور نفسه بضرورة استعادة قطاع الانتاج لدوره وانتاج مسلسلات ودراما تليق بالمشاهد وتقدم ما يفيد دون ابتذال أو عرى الا ان العاملين بماسبيرو. أكدوا أن عودة القطاع تحتاج إلى المزيد من الجهد نظرًا لقلة الموارد المالية ولان ما ينتجة القطاع من دراما دينية وتاريخية تكون مكلفة لذلك يهرب المنتج الخاص منه لأنه لا يمثل سوقًا تجاريًا لها. وقد نجح التليفزيون فى شهر رمضان فى تقديم خطة دراما جيدة وان كان انتاجه قليلاً إلا انه التزم بمسئوليته الاجتماعية وقام بحذف مشاهد غير مناسبة. وشن الاعلاميون هجوما شديدا قبل بداية المسلسلات واثناء عرضها وطالبوا المشاهدين بمقاطعتها لما تحويه من ابتذال وتخريب للواقع والاسراف فى الواقعية كما طلب خبراء الاعلام ضرورة تصدى الدولة لتلك المظاهر ورعاية الدراما مرة أخرى. ومن جانبه قال أحمد صقر رئيس قطاع لإنتاج ل«روزاليوسف» إنه عقب خطة رمضان يجرى الاعداد لخطة تحوى نفس السياسة من تقديم أعمال وطنية ودينية وأعمال تضم العادات والتقاليد وستكون بمشاركة جهات رسمية منوطة فمثلا الدراما الدينية بالتعاون مع الأزهر والعادات والتقاليد بالاعتماد على كتاب الدراما وما سيقدمونه للجمهور والعائلات المصرية من دراما اجتماعية تمثل القيم. وتابع: إن مسلسل «دنيا جديدة» الذى انتجه القطاع وأُذيع بشهر رمضان الماضى هو مثال للدراما التى يجب ان تقدم بالحفاظ على القيم والأخلاقيات التى نشأنا عليها. ولفت إلى انه تم رفض العديد من الأعمال لأن القطاع لدية سياسة خاصة فى تناول الدراما بما حددنا سابقًا وقد تكون السيناريوهات المقدمة جيدة إلا انها لا تماشى مع سياسة القطاع والرفض ليس له علاقة بالمحتوى المقدم. وعن صحة ما تردد عن انفاق 48 مليون جنيه على الدراما هذا العام رفض صقر الافصاح عن تكاليف الإنتاج السنة المالية الماضية وقال انها تعد من أسرار العمل وان الإنتاج هذا العام قال سيكون حسب التمويل ورفض الإفصاح عن مقدار ميزانية القطاع.