ينظم بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان «الآثار الإسلامية غير المستغلة سياحيًا وأثريًا بقلعة صلاح الدين»، وذلك فى تمام الساعة السادسة مساء يوم السبت المقبل الموافق 25 يوليو 2015م حتى الساعة الثامنة مساءً. يحاضر فى تلك الندوة الدكتور محمد عرفة، استشارى بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ومدير عام تسجيل الآثار بالقاهرة والجيزة، والدكتور محمد حمدى، مدرس الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة أسوان. تعرض المحاضرة أهمية إعادة إحياء التراث العمرانى والمعمارى لتلك القلعة المهمة التى تعد أبرز الآثار الإسلامية بمدينة القاهرة، وسبل تأمينها واستغلالها أثريًا وسياحيًا. وتتناول المحاضرة عدة نقاط منها عرض للمنشآت الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبى المستغلة وغير المستغلة سياحيًا، والمخاطر التى تتعرض لها القلعة، وكيفية تأمينها وحماية منشآتها الأثرية، وطرق استغلال المنشآت الأثرية سياحيًا. حيث كانت القلعة مركز الحكم بداية من العصر الأيوبى حتى عهد الخديو إسماعيل، ونالت القلعة اهتمامًا كبيرًا من جانب السلاطين والملوك الذين تولوا الحكم بساحتيها الشمالية والجنوبية، وتعد الساحة الشمالية الشرقية للقلعة هى الأقدم فى بناؤها من الساحة الجنوبية الغربية للقلعة، فالساحة الشمالية الشرقية للقلعة يرجع بنائها لعهد السلطان صلاح الدين الأيوبى بينما يرجع بناء الساحة الجنوبية الغربية للقلعة لعهد السلطان الكامل ناصر الدين محمد.