القمامة والناموس تنتشران فى عزبة أحمد سليمان بكفر الشيخ

عندما تولى الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ مهام منصبه أصبحت مدينة فوة الأثرية فى بؤرة اهتماماته حيث دعا وسائل الإعلام حيث دشن حملة للسياحية بفوة ولكن هناك جانبا مهملا فى المدينة وهى الشوارع الجانبية والخلفية فعزبة أحمد سليمان بقلب مدينة فوه لا يفصلها عن الشارع الرئيسى للمدينة سوى بضع أمتار فقط تعالت أصوات الأهالى بها بسبب انتشار الناموس والقمامة بمدخل العزبة خلف الشارع الرئيسى للمدينة بالإضافة لردم المصرف بالقمامة بدلاً من الردم هذا ما أكده الأهالى ونفاه المسئولون بمجلس مدينة فوة.
قال محمد حسن على «من أهالى العزبة «إنه يتم حرق القمامة التى تتراكم بجوار منازل العزبة ويتضرر منها أطفالنا ناهيك عن وجود مياه الصرف بجوار منازلنا بالمصرف الذى تم ردمه ولكن لم تتم مساواته وإكمال عملية الردم وتقدموا بشكاوى عدة مرات للمسئولين بمجلس المدينة ولم نجد استجابة.
وأضاف حسن أحمد «من أهالى فوه» أن هناك محاولات لتحويل حوالى فدانين من الأراضى الزراعية مجاورة للمصرف الذى تم ردمه لمساكن بالمخالفة لاتجاه الدولة لذلك نطالب المحافظ بالتحقق من الأمر وإذا ما كانت داخل الحيز العمرانى الجديد للمدينة أم لا.
أكدت جيهان طاليه «مسئولة المرأة بالمجلس المصرى للقيادات الشبابية أن ردم المصرف المجاور لعزبة أحمد سليمان غير مطابق للمواصفات الفنية ومعظم المواسير التى تم وضعها محطمة ولا توجد بيارات كافية لتسليك المواسير فى حالة انسدادها.
وأشار إلى أن البيئة بمجلس المدينة أقر بوجود مترين من القمامة أعلى المواسير فى حين أن الحقيقة أنه يوجد 120 مقطورة قمامة تم وضعها لتغطية المصرف بدلا من وضع الردم مشيرة إلى أن هناك تقريرا من إدارة البيئة التابعة للوحدة المحلية يؤكد صلاحية التغطية برغم أن الواقع يخالف ذلك.
وطالب الدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ بتحويل الملف كاملا لمدير التفتيش المالى والإدارى ودعوة المحافظ لزيارة الموقع قبل وضع الردم الذى تم إعداده لفرده على القمامة لإخفائها ونحن نرفض هذا العمل لحين تشكيل اللجنة من التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة للمعاينة على الطبيعة.